حل المنتخب السعودي الأول في المجموعة الآسيوية الأسهل مقارنة بباقي المجموعات وعطفا على أسماء المنتخبات التي تضمها المجموعة نفسها، فالصين وكوريا الشمالية وأوزبكستان غائبة تماما طوال تاريخ البطولة عن تسجيل أسمائها في سجل الذهب للبطولة القارية، إضافة إلى تراجع كرة القدم في تلك البلدان باستثناء المنتخب الصيني وعدم تسجيلها لأي تطور يذكر في البنى التحتية مقارنة بمنتخبات اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية إضافة إلى المنتخب السعودي والذي أعاد شيئا من بريقه في الفترة القصيرة الماضية بعد التصحيحات الأخيرة وخطى خطوات تتسم بالثقة ومحفوفة بالأمل مع اتحاد أحمد عيد الطامح لإعادة أمجاد الكرة السعودية لسابق عهدها، وبالرغم من كل هذا يأتي احترام المنتخبات المنافسة في المجموعة كأهم المطالب، فكرة القدم عرف عنها الوفاء لمن يخدمها ويكل ويتعب من أجلها، ومن ثم الأمل تجاوز هذه المجموعة والنظر صوب تحقيق البطولة الأهم على مستوى القارة خاصة أن كل مقومات النجاح موفرة ومتاحة أمام اللاعبين والجهاز الفني ومن قبله الاتحاد السعودي للتفوق على جميع منتخبات القارة فلا عذر جديدا على الساحة للعودة بخفي حنين أمام الجماهير المتعطشة لتحقيق البطولات والتي غابت مرارا بأعذار واهية.