غزة:الخليج دعا القيادي في حركة الجهاد الأسير المحرر خضر عدنان إلى إشعال انتفاضة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وخارجها، في وقت أكد فيه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير عيسى قراقع أن ساحات السجون تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب. وطالب عدنان خلال حديثه لإذاعة صوت الأسرى الكل الفلسطيني إلى التوحد من أجل نصرة الأسرى ومساندتهم. وأكد أن الأوضاع داخل السجون تتجه نحو التصعيد ما يجعلنا نخشى على حياة الأسرى. واعتبر أن استخدام القوة خطوة استراتيجية ضد السجان الذي ينتهك غرف الأسرى ويفرض العقوبات عليهم ويزجهم في البرد القارص. وقال قراقع، إن الوضع في سجني النقب ونفحة المغلقين من قبل إدارة السجون، مازال خطيراً وينبئ بمزيد من التوتر والتصاعد، وهناك توجه من قبل حكومة الاحتلال للإجرام بحق الأسرى، وأضاف في تصريحات صحفية أن ساحات السجون تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب، والوضع مازال خطيراً في سجن النقب الصحراوي على ضوء الاعتداء وإخراج الأسرى عراة ومقيدين وضربهم بقنابل الصوت والغاز وتحطيم أجسامهم بشكل كبير. وتابع: إدارة السجون قامت بقطع الكهرباء عن سجن النقب وتخريب ممتلكات الأسرى، ونقل قسم منهم إلى سجني مجدو وجلبوع، والأسير أحمد عمر نصار الذي قام بضرب أحد الضباط جرى الاعتداء الوحشي عليه وجرح رأسه نتيجة الضرب وحصل معه نزيف حاد وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وهو في حال صحية صعبة. وقال قراقع: ما ينطبق على النقب ينطبق على سجن نفحة، إذ مازالت هناك قوات كبيرة مستنفرة والسجن مغلق، والأسير خالد السيلاوي الذي قام بضرب أحد السجانين، موجود الآن في العزل الانفرادي مقيد على سرير، وظهرت عليه تورمات وجروح نتيجة الاعتداء الوحشي عليه. وأضاف أن مصلحة السجون عاقبت أسرى النقب بقطع الكهرباء عنهم، مشيراً إلى ظروف صعبة يعيشها الآن أسرى نفحة والنقب، وتوتر شديد يسود السجون.وذكر أنه تم نقل 30 أسيراً من حركة حماس في سجن نفحة بينهم جميع أعضاء التنظيم إلى جهة غير معلومة. وحذر نادي الأسير مما يجري في سجون الاحتلال، مؤكداً أن استمرار هذه الإجراءات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون، وذلك في ظل تعنت وإمعان إدارة السجون، في إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى.