×
محافظة المنطقة الشرقية

الإسكان» توقع اتفاقية مع «إعمار» لإنشاء 10 آلاف وحدة في الرياض

صورة الخبر

الفوز في كرة القدم مفرح ومبهج ومحبب للنفس.. على العكس تماماً هي الخسارة، قاسية ومؤلمة ومريرة وتقطع القلب.. هذا على المجمل دون أي إضافات أخرى..يكون الانتصار أكثر جلبة للفرح إذا تحقق وسط ظروف معقدة أو صعبة، كانتزاعه في الدقائق الأخيرة مثلاً.. الفوز الأهلاوي أمس كان لذيذاً وشهياً ويفتح أنفس المدرجات الخضراء.. والأسباب عديدة.. يمكن حصرها وإحصاؤها.. غياب السومة أحدها..يريد المنتمون للأهلي القول إن بإمكانهم هزيمة الاتحاد، هذا الغريم التقليدي العنيد دون الحاجة إلى خدمات المهاجم الأجنبي الأخطر طوال العشر سنوات الأخيرة.. أيضًا الفوز بالأربعة وأيضًا تحويل الخسارة إلى فوز بعد أن أمضى الأهلي قرابة الثلاثين دقيقة متأخراً بهدف عدنان فلاتة..الأكثر لذة في الليلة الاستثنائية التي لن تبرح ذاكرة الأهلاويين والاتحاديين على حد سواء، هما الهدفان اللذان سجلا عن طريق عبدالفتاح عسيري وسعيد المولد.. الأول كان نجماً لامعاً في قائمة أصحاب القمصان المقلمة بالأصفر والأسود، قبل أن يعلن الرحيل إلى مكان آخر وملعب آخر في جدة.. والثاني ظل لأشهر مديدة قضية كبرت ملفاتها وامتدت خارج الحدود.. تنافس الأهلي والاتحاد على اللاعب.. في الحلقة الأخيرة، عاد المولد إلى بيته القديم وارتدى قميصاً اعتاد عليه.. ثم هز شباك مرمى كان يفترض أن يدافع عنه..لقد رموا الاتحاد بسهام كان يفترض أن تكون من أسلحته وذخيرته، لكنه الاحتراف الذي جعل من كرة القدم، عاصفة يصعب السيطرة عليها.. ما أقسى أن يطعنك من كان معك بالأمس.. اليوم لك أن تحزن بكل ما تملك يا اتحاد.. لك أن تفرح بطريقة مختلفة تمامًا يا أهلي.. وهذه هي كرة القدم!!