أثار تمثال صغير يشبه طائراً يعود إلى سبعة آلاف عام دهشة علماء الآثار في المتحف الأثري الوطني باليونان. ويعرض التمثال الذي أطلق عليه اسم "لغز عمره 7 آلاف عام" حتى 26 آذار (مارس) المقبل، بعدما تم إحضاره من غرف التخزين في المتحف.  ويعتبر التمثال أحدث المعروضات تحت عنوان "المتحف الذي لم يُشاهد" في إشارة إلى نحو 200 ألف من التحف الأثرية المخزنة التي لا تعرض يومياً، والتي تتنوع بين التماثيل والحلى الذهبية.  ويبلغ طول التمثال الصغير المشكل من الغرانيت 36 سنتيمتراً، ويعود إلى العصر النيوليثي وله أنف حاد وعنق طويل ومعدة مستديرة في شكل ملحوظ وظهر مستوٍ، إضافة إلى ساقين أسطوانيتين قصيرتين.  وقالت عالمة الآثار في المتحف، كاتيا مانتيلي: "قد يكون تمثالاً على شكل إنسان بوجه شبيه بالطيور أو طائراً لا علاقة له بالبشر، لكن مع أيديولوجية ورمزية المجتمع النيوليثي". ولا يعلم الخبراء أصل التمثال لأنه ينتمي إلى مجموعة شخصية، إلا أنهم يتوقعون أن يكون مصدره تساليا أو مقدونيا في شمال اليونان.  وعلى عكس معظم تماثيل العصر النيوليثي، فالتمثال مشكل من الحجر القاسي، على رغم عدم توافر الأدوات المعدنية في ذلك العصر. وهو أكبر من معظم تماثيل العصر النيوليثي التي يندر أن يزيد طولها عن 35 سنتيمتراً.