عدن: الخليج قالت مصادر عسكرية يمنية، إن مواجهات عنيفة دارت، أمس، بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية في الخط الرابط بين مدينتي المخا والخوخة، على بعد 6 كلم من مدينة المخا شمالاً، غرب محافظة تعز، في حين تمكنت وحدات الجيش الوطني من تحرير عدة مواقع في جبهة مقبنة، بالمحافظة نفسها، بينما أزاحت حملة شكراً مملكة الحزم وشكراً إمارات الخير الستار عن لوحة كبرى بمناسبة قرب الذكرى الثانية ل عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وتتقدم قوات الشرعية في شمال مديرية المخا، على الساحل الغربي لليمن، بإسناد فاعل من طيران التحالف العربي، ووصلت إلى مشارف مدينة الخوخة، التابعة لمحافظة الحديدة، فيما تقدمت أيضاً في شرق المديرية، في اتجاه تحرير معسكر خالد بن الوليد، في مفرق المخا، الذي لا يزال في قبضة الميليشيات الانقلابية. وشن طيران التحالف سلسلة غارات مكثفة، استهدفت مواقع وتحركات الميليشيات في منطقة يختل، شمال المخا، وسط أنباء عن مقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات وعدد من الجرحى، فضلاً عن تدمير آليات عسكرية للميليشيات. من جانبه، قال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، إن الجيش الوطني، شن، أمس، هجوماً عنيفاً على مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع في جبهة مقبنة؛ حيث دارت فيها مواجهات عنيفة، استمرت ساعات، تمكن خلالها أبطال الجيش من تحرير مواقع جبل الصنمة وجبل حبوق وتبة الركزة وقرية مجاورة لسوق الكدحة، غربي تعز. من جانب آخر، أزاحت حملة شكراً مملكة الحزم وشكراً إمارات الخير الستار عن لوحة كبرى بمناسبة قدوم الذكرى الثانية ل عاصفة الحزم وإعادة الأمل في 26 مارس/آذار المقبل، ورفعت اللوحة العملاقة في شارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة المؤقتة عدن. وقال رئيس حملة شكراً مملكة الحزم وشكراً إمارات الخير فراس اليافعي، رئيس مؤسسة الحقيقة للإعلام، إن رفع صور قادة دول التحالف العربي بمناسبة الذكرى الثانية ل عاصفة الحزم وإعادة الأمل يأتي عرفاناً بجهودهم لإنقاذ بلادنا من الغزو الفارسي الممثل بميليشيات الحوثي والمخلوع، مضيفاً كانت انطلاقةعاصفة الحزم للتحالف العربي بقيادة المملكة في مارس 2015، وفق طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بمثابة الإعلان عن قطع دابر المؤامرات التي تحيكها إيران لليمن، بواسطة حليفيها الحوثي والمخلوع صالح، وسعيها الحثيث إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة في عدد من الدول العربية الأخرى، لتؤكد للعالم أجمع أن دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات، نصيرة للشعوب المستضعفة، وخصم شرس لمن يحيك المؤامرات والدسائس للوطن العربي والخليج. وأكد اليافعي، أن الدور العظيم للسعودية والإمارات في إطار التحالف العربي لنصرة اليمن سيظل عالقاً في أذهان الشعب، والتضحيات الجسيمة التي قدمت لن تكون إلا في محط إجلال وإكبار في أسمى معانيها وأغلى ما فيها، كانت الدول العربية بقيادة السعودية خير سند لليمن في تحالفٍ أعاد للعرب عزتهم ومجدهم التليد، قدموا، وسخروا كل إمكانات بلدانهم في عون اليمن ونصرته.