×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة يوجّه بإعادة عروض عاصمة السياحة

صورة الخبر

علي معالي(دبي) بات من الواضح أن دولية دبي في نسختها الـ28 ستكون استثنائية في كل شيء، لأول مرة تقام البطولة العريقة من دون مشاركة إماراتية، حيث تغيبت أنديتنا والمنتخب، حيث اعتذر ناديا الشباب والأهلي، في توقيت صعب وغريب للغاية، مما جعل إمكانية مشاركة منتخبنا مستحيلة، حيث رفض الجوارح المشاركة قبل إجراء القرعة بـ48 ساعة، ثم ضرب الفرسان البطولة في مقتل عندما أعلنوا الاعتذار قبل انطلاق المنافسات بـ48 ساعة وبعد إجراء القرعة. وكانت المفاجأة لعدد كبير من الفرق المشاركة أنها وجدت نفسها تخوض 6 مباريات في 7 أيام، وهو ما جعل عدداً من المدربين يتحفظون، خاصة أنهم لم يرتبوا أوراقهم على هذا النظام، فالجميع قدم إلى دبي على اعتبار أن هناك مجموعتين بحسب الجدول المُرسل لهم قبل انسحاب الأهلي، وبالتالي بدأت أفكار الكثير من المدربين تتغير، بناء على المعطيات الجديدة. والاستثناء الآخر في البطولة هو وجود اثنين من اللاعبين العمالقة في هذه النسخة وهو ما يحدث لأول مرة وهما المصري حمد فتحي 221 سم، ضمن صفوف منتخب مصر، والتنزاني هاشم ثابيت 220 سم، ضمن فريق مايتي سبورت الفلبيني، وهو لاعب ارتكاز قام الفريق الفلبيني بالتوقيع معه قبل البطولة بفترة بسيطة ليكون داعماً قوياً لهم. والاستثناء الثالث هو وجود 3 فرق لبنانية، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ بطولات دبي، أن تأتي الفرق صاحبة الصدارة حالياً بالدوري اللبناني القوي لتتنافس معاً في بطولة خارجية. وتشهد هذه البطولة لأول مرة مشاركة فريق جمعية سلا المغربي، وهو الرافد الأساسي للمنتخب المغربي وواحد من الفرق العربية القوية، وأيضاً وجود فريق مايتي سبورت لأول مرة في البطولة، واللافت للنظر مع اليوم الأول للبطولة الحضور الجماهيري الكبير، حيث زحفت جماهير لبنانية لمتابعة الحكمة في مباراتها الافتتاحية ضد الفريق الأميركي، لتخرج جماهير الحكمة فرحة بالفوز، ثم تأتي أفواج جديدة من جماهير الرياضي لتملأ مدرجات الأهلي وتخرج سعيدة هي الأخري بالفوز على منتخب مصر، وفي المباراة الختامية اكتظت المدرجات بالجماهير الفلبينية لمؤازرة مايتي سبورت، لكنها خرجت حزينة بالخسارة أمام فريق جمعية سلا المغربي. ... المزيد