أعلن السكرتير الصحفي لرئيس جمهورية جنوب السودان والمتحدث الرئاسي اتينج ويك اتينج أن أولى جلسات لجنة الحوار الوطني، التي شكلت بقرار أصدره الرئيس سالفا كير ميارديت في ديسمبر الماضي، ستبدأ رسميا في مارس المقبل. وأوضح المتحدث الرئاسي بجنوب السودان أن تدشين الحوار رسميا سيعلن جنوب السودان، منطقة آمنة ومستقرة، وسينهي فترة الحرب والتمرد في البلاد. وأضاف أن الرئيس سالفا كير أصدر عفوا عاما لحاملي السلاح من المتمردين لإتاحة الفرصة أمام طاولة المفاوضات والجلوس في الحوار الوطني، لتحقيق السلام، مؤكدا أن الأمن سيكون مستتبا بشكل نهائي في أعقاب تدشين الحوار الوطني. وأشار الى أن الجيش أعطى مهلة لحاملي السلاح بنزعه والاستفادة من العفو الذي أصدره الرئيس، متوعدا بأنه في حالة عدم استجابة هذه المجموعات المتمردة لنداء إلقاء السلاح والاستفادة من العفو والحوار الوطني، فإن قوات الجيش ستتدخل بقوة لفرض السيادة على كافة أنحاء البلاد، وستنفذ عملية عسكرية من أجل فرض الأمن بالقوة.