أعلنت «جمعية العلوم للعموم» أمس الأول عن سعيها لاختيار راعٍ شريك في الاسم لـ «المعرض الدولي للعلوم والهندسة»، أضخم مسابقة دولية لطلاب المدارس الثانوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويشكل المعرض منصةً قيّمة لإلهام الشباب حول العالم، حيث يمهّد الطريق أمامهم ليصبحوا الجيل القادم من القادة والمبدعين ورواد الأعمال. وسيكون الراعي الذي سيتم اختياره ثاني راعٍ شريك في اسم المعرض خلال مسيرته الطويلة التي بدأت قبل 70 عاماً. وقد شغلت شركة «إنتل» هذا الدور منذ عام 1997، ولكن لم يتم تجديد العقد مؤخراً بين الطرفين. وبناءً على ذلك سيتحمّل الراعي الجديد مسؤوليات هذا الدور وحيداً اعتباراً من عام 2019. ويشارك الملايين من طلاب المرحلة الثانوية من مختلف أرجاء العالم سنوياً في منافسات «المعرض الدولي للعلوم والهندسة» لإثبات جدارتهم وموهبتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويسعى هؤلاء الطلاب- ممن سيصبحون كبار العلماء والمهندسين والمبدعين ورواد الأعمال- إلى استكشاف الإجابات وتطوير حلول جديدة لمواجهة المشكلات الصعبة التي تواجه البشرية. ويتعين على المهتمين من الشركات زيارة الموقع الإلكتروني للتعرف أكثر على تفاصيل عقد الرعاية، حيث سيتعيّن على الراعي المقبل تحمّل تكاليف بقيمة تتخطى 15 مليون دولار أمريكي سنوياً بموجب الحد الأدنى لفترة الرعاية التي تمتد لـ 5 سنوات. وبهذه المناسبة، قالت مايا أجميرا، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ «جمعية العلوم للعموم» وناشر مجلة «ساينس نيوز»: «نحن أمام منعطف مهم في مسيرة المعرض. وسيحظى الراعي المقبل بفرصة استثنائية لإلهام وتشجيع الأجيال المقبلة من القادة والمبدعين ورواد الأعمال في مجال العلوم. ويتفاعل الشباب مع المسابقة والمعارض العلمية التابعة لها على امتداد أنحاء العالم بشكل مختلف عن غيرها من البرامج، حيث توقد شغفهم للعلوم وتثري رغباتهم في استكشاف الحلول المبتكرة لبعض المشكلات الملحّة في عالمنا المعاصر».