شدّد محمد السراح؛ رئيس نادي التعاون السابق، أن مشاركة فريقه لكرة القدم في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا أحدثت حراكاً كبيراً في منطقة القصيم، وأثبتت أن المنطقة قادرة على تنظيم المناسبات الكبرى، وبرهنت على حجم الشغف الجماهيري لكرة القدم الذي أثبته الحضور الجماهيري في المباراة الأولى.وأكد لـ "الاقتصادية" أن خسارة الفريق في المباراة الماضية أمام الاستقلال الإيراني ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات طبيعية، ويجب ألا تكون سبباً في توقف الطموح لتحقيق الأهداف. وقال "في المباراة الماضية خسر التعاون لأسباب كثيرة أهمها أن الأندية السعودية ما زالت تجهل طريقة لعب الأندية الإيرانية، التي تتراجع للخلف سواءً على أرضها أو خارج أرضها، ومهما كان المنافس حتى لو كان نادياً من "مكاو"، هذا الأمر صعّب المباراة على التعاون، إضافة إلى سوء أرضية الملعب التي تضرر منها التعاون أكثر من منافسه؛ نظراً لأن التعاون هو الذي يبدأ الهجمات من الخلف ويبادر للعب الكرة الهجومية، لذلك فإن الهزيمة يجب ألا تؤثر مطلقاً في مستقبل الفريق في البطولة الآسيوية؛ لأن تحقيق انتصار في أول مباراة آسيوية يؤكد أن المشاركة إيجابية مهما كانت النتائج".وحول رأيه في مشاركة التعاون في دوري أبطال آسيا وأثرها في منطقة القصيم، أجاب السراح "بالتأكيد أن المشاركة في البطولة الآسيوية بحد ذاتها تعد أمراً رائعاً لأنها نقلة نوعية في تاريخ النادي وتاريخ الرياضة في القصيم، وكان أبرز النتائج نجاح المنطقة في تنظيم المباراة بأفضل طريقة ممكنة ضمن أكبر بطولة في القارة الآسيوية، وهو ما يؤكد قدرة شباب المنطقة وإمكاناتهم في خوض هذه التحديات، إضافة إلى أنها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك حجم حب أبناء منطقة القصيم لكرة القدم". وزاد "كنت حاضراً في المباراة الأولى للفريق وأثلج صدري ذلك الحضور الجماهيري الذي غطى مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، وقتها لم أندم على أي ساعة قضيتها في خدمة هذا الكيان العريق الذي صنع شعبية كبيرة في المنطقة، وكان التكاتف قوياً بين رجالات النادي الذين دائماً ما يفضلون مصلحة ناديهم على أي أمر آخر".Image: category: الرياضيةAuthor: فارس المحيميد من الرياضpublication date: الاربعاء, مارس 1, 2017 - 03:00