×
محافظة الرياض

الاتحاد يعزل المنتشري والمدحلي وفوزي.. وتكر يتمسك بموقفه تجاه مستحقاته

صورة الخبر

قلب الملك عبد الله الطاولة، وأربك التآمر الدولي بكشفه صراحة، التآمر على مصر الذي اتخذ من حزب الإخوان أداة له بعلم الحزب أو جهله، وتهافته على السلطة، وتحركت مع المملكة دول أخرى من الذين يؤمنون بالعدل والحق بالوقوف لجانب الحكومة المصرية لحماية الأمن القومي المصري مما يحاك لمصر، وشعبها في الخفاء، وكان المستهدف الأول قوة مصر الممثلة في جيشها، وليس خافيا ما تتعرض له مؤسسة الجيش المصري من إقصاء من الأحداث خلال العام الذي حكم فيه الإخوان، ولا ننسى تفكيك الأمن المركزي المصري على يد الرئيس مرسي، وكلها أمور جعلت عقلاء مصر يستنجدون بالجيش لأخذ زمام المبادرة، وحفظ أمن مصر من مؤامرة تحاك في الخفاء أداتها حزب الإخوان الذي جند السذج مدعيا الإسلام، مهمشا جهات إسلامية أخرى هي ركائز الإسلام المصري مثل الأزهر الشريف بعلمائه الذي شجب ما يجري مرارا. واليوم تسجل المملكة موقفا تاريخيا آخر من المواقف التاريخية بوقوفها لجانب مصر، وهو موقف يعلنه خادم الحرمين بوقوف المملكة مع مصر ضد المؤامرة الدولية على استقرارها التي تتخذ صفة إرهاب شوارع أفقد مصر استقرارها وأمنها وعصف بحياة المواطن المصري، وأوقف معيشه اليومي. موقف المملكة جاء بعد أن ثبت أن ما يجري أكبر من إرهاب محلي، بل مؤامرة دولية تستهدف معقل الأمة العربية وتتربص به الدوائر مستخدمة أدوات حزبية محلية أقنعت البسطاء بأنها تتبنى الإسلام، وحسنا فعلت الجهات الإسلامية، والأزهر بتكفير هذه الفئات التي رفعت لواء الفتنة ووجهت السلاح لصدور المواطنين المسالمين وأخلت بالأمن القومي المصري. شيخ الأزهر قال إن المملكة العربية السعودية هي حصن العروبة والإسلام ودول كثيرة أثنت على موقف المملكة منها الأردن، والإمارات التي أشادت بالموقف السعودي وأعلنت وقوفها مع الحكومة المصرية ضد ما يحاك لمصر ويطبخ في الخفاء. ومن المفارقات أن هذه القوى الدولية تغض الطرف عما يجري في سورية من قتل ودمار، وتتآمر مع المجرمين المصريين زاعمة لهم حقا بتحويل الخلافات المصرية الداخلية لمجلس الأمن، في تدخل سافر في شأن دولة قائمة بمؤسساتها وكيانها لإسقاطها. من هذا الواقع التآمري الدولي الذي لا خفاء فيه، أعلن خادم الحرمين الشريفين موقفه الشجاع مهددا المصالح والصداقة مع دول الغرب بكلمة الحق بترك مصر لشأنها لتحل مشاكلها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. الملك أهاب بعقلاء الأمة ومفكريها مصريين وعربا، أن يقفوا في وجه هذه الهجمة الدولية على مصر ومقدراتها، فمصر - كما كررنا مرارا - مليئة بالعقلاء والحكماء ولا يمكن لهؤلاء السكوت على ما يجري، فالشعب المصري صوت بالخروج خلف جيشه للشرعية ضد عبث الإرهاب، وصوت بإسقاط رئيس الفتنة لتستقر الأمور ويعود المواطن المصري لعمله وحياته بعد أن عصفت به الأحداث سنتين.