×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. نائب الملك يستعرض القوات المشاركة في تمرين "وطن 87" ويشهد فرضيات هجوم ومداهمة

صورة الخبر

حوار : عواض الحربي عبر رئيس النجمة عثمان الونين، عن شكوكه فيما حدث في مباراة الأنصار، واصفاً إياه بـ(الأمر العجيب والغريب)، مشيراً إلى أن الفريق اغتيل بهذه المباراة، خصوصا في ظل تحول النتيجة من فوز لخسارة في ظرف خمس دقائق فقط، وبين أن إدارته جاءت للحزم وإيقاف الهدر المالي والفوضى الإدارية السابقة. وعن المشكلة القائمة بينه وبين المدرب المصري تامر مصطفى، تحدث بأن المدرب يدّعي الاحترافية وهو أبعد مايكون عنها،فهل هناك مدرب محترف يرفض السفر مع الفريق؟! وكشف الونين أنه سيتقدم بشكوى المدرب إلى المحكمة العامة،حول اتهامه له بأنه جاء لإسقاط إدارة يوسف الرشيد، كل هذا وأكثر من خلال حوار (النادي) المثير مع رئيس نادي النجمة وإليكم التفاصيل : * بعد مباراة الكوكب وهبوط الفريق صرحت بأن هناك أياد خفية أسقطت الفريق ومن ضمنها المدرب. ماذا تقصد بهذا الاتهام ؟ ماحدث في مباراة الأنصار أمر غريب ويثير الشكوك، بداية من رفض المدرب السفر مع الفريق، وهذا أحدث ربكة لنا قبل سفرنا،لكن اللاعبين تغلبوا على الظروف وكان الفريق فائزاً حتى الدقيقة 85، و فجأة المدرب أخرج زياد نايف، وحجته أن اللاعب لم يتدرب لمدة عشرة أيام ،وهو الذي لعب 85 دقيقة وإلا يمكنه إكمال المباراة، والأغرب أنه ترك رائد الصالحي، مصابا بجانبه لمدة 6 دقائق، وعاد بست غرز ثم يخسر الفريق بظرف خمس دقائق، بثلاثة أهداف وماحدث هو اغتيال للنجمة فهو فائز وبخمس دقائق خسر الفريق أليس هذا امرا غريبا ومثيرا للجماهير؟. * المدرب ثامر مصطفى ذكر بأن سبب استقالته عدم التزامك بصرف المكافآت للاعبين قبل مباراة الأنصار ؟ هذا الكلام غير صحيح،فالمدرب فاجأنا قبل المباراة بمطالب تعجيزية،تتمثل بصرف جميع رواتبه حتى آخر مباراة ضد الكوكب، وطالب بإبعاد المشرف على الفريق يوسف الرشيد، وإداري الفريق، وطلبت منه أن يكتب هذا بتقرير لأعرضه على مجلس الإدارة ليقرروا، هل يبقى المدرب أو الإداريين لتنقطع الحجة عليه،لكنه قال أنا مش قطّاع أرزاق وقلت هذا عمل ولم يكن يطالب بالمكافآت كما قال. * المدرب يقول إنه لايطالب بشيء لنفسه، ويطالب بمكافآت اللاعبين فقط غير صحيح هو يطالب لنفسه وللمساعدين، فهو يتسلم ومساعديه نفس مكافآت اللاعبين، ويعلم أنه إذا صرفت للجميع سيحصل عليها، وللعلم في العقد المفروض فإن المساعدين لايحصلون على مكافأة، وهو بنفسه من طلب تأجيل صرف المكافآت إلى نهاية مباراة الأنصار وبحضور أمين الصندوق ومحامي النادي، وتم الاتفاق على ذلك وبعد خروجه من النادي غيّر كلامه ورفض السفر مع الفريق، وهذا ماجعلنا نشك بأن هناك أموراً غير واضحة لنا، وسؤالي هل هناك مدرب محترف ومحترم يرفض السفر مع الفريق وهو ملتزم بعقد؟ * لكنه يؤكد بأنه تسلم الفريق ولديه نقطة وتركه ولديه 18 نقطة وحمل إدارة النادي مسؤولية الهبوط ؟ من أعد الفريق وجهزه هو المرب السابق الدكتور مصطفى زكي، ونحن في الإدارة من أحضر طارق العواد وناصر عبدالواحد، حيث عرفنا مشكلة الفريق بعدم وجود مهاجم هداف، وهو جاء وتسلم فريقا جاهزا وللأسف هو يدعي أنه حقق للفريق 17 نقطة،لكن الواقع أنه استلم الفريق في الترتيب الأخير وسلم الفريق قبل الأخير.. فماالذي حققه وأنجزه فالإنجاز هو بقاء الفريق وعدم الهبوط ولكنه لم يفعل أي منجز لنا. * ماقصة عدم صرف المكافآت قبل مباراة الأنصار.. ولماذا صرفتها بعد المباراة والفريق خاسر ؟ قبل المباراة كانت المكافآت جاهزة معي وسحبتها من حسابي الشخصي 41000 ريال، وقلت للمدرب، سيتم صرف المكافآت، لكنه رفض وأصر على أن تصرف مكافآت مباراة الرياض بمبلغ 1500 ريال لكل لاعب، ورفضت وقلت له حسب محضر اجتماع مجلس الإدارة فإن المكافآت للتعادل 300 ريال،وقلت سنصرف لهم مباراتي الفوز أهم، ونؤجل مكافأة مباراة الرياض لحين اجتماع مجلس الإدارة للنقاش حول قيمة المكافأة ويمكن أن ازيدها لخمسمائة ريال بصفتي رئيس النادي. أوقفت التبذير * يظهر للجماهير النجماوية وجود انقسامات بين اعضاء مجلس الإدارة. ما أسبابها ؟ عندما توليت رئاسة النادي كانت إدارتي للضبط والحزم والمحافظة على حقوق النادي المادية، وإيقاف الهدر المالي والتبذير الحاصل، لك أن تتخيل أن كرة اليد يوجد لها ا إداريان اثنان،يتسلمان مرتبات وأحيانا يسافر الفريق دون مرافقتهما، هل هذا يعقل ووجدت مقدمات عقود بثلاثين وأربعين ألف ريال، وإدارت الأندية المنظمة لاتقبل هذا العمل الفوضوي. * ماصحة الخلافات بينك وبين نائبك يوسف الرشيد ؟ لايوجد بيني وبين الأخ يوسف الرشيد، خلافات شخصية،لكن هناك اختلافات عملية،فالرجل اجتهد وعمل،لكنه كان وحيدا ودون مساعد قبل تسلمي الرئاسة، وقد كان عمله غير منظم ومرتب، وأكبر دليل أنه سلم المدرب ثامر مصطفى، مقدم العقد ثم بعد ذلك أنكره المدرب، وقال هذه سلفة، وهل يعقل أن تكون السلفة 15000 ريال. وحتى آخر مباراة للفريق كان يوسف الرشيد بجانبي ونتحدث مع بعض وهدفنا جميعا خدمة نادي النجمة. * ما قصة توفير وجبة الغداء وأكياس الثلج التي ذكرها المدرب ؟ هل يعقل هذا الكلام ! أنا أحجز للفريق في أفخم فنادق المدينة المنورة وحائل،تخيل فريق درجة ثانية رغم الظروف المادية الصعبة يسكن في فنادق قمة الفخامة،وليست شققاً مفروشة، أعجز أن أوفر وجبة الغداء وأطلب الغاءها، أو أقلل أكياس للتوفير لو كان كذلك فكان التوفير من سعر الإقامة في فنادق 5 نجوم، حدث العاقل بما لايعُقل فإن صدقك فلا عقل له. جاهز لتامر والاحتراف * وكيل المدرب شركة الاحتراف أصدرت بيان أنها ستتخذ اجراءات ضدك لحفظ حقوق المدرب حول اتهاماتك له ؟ أنا مستعد ولديّ ما أ رد به عليهم ولديّ الكثير من الملاحظات حول المدرب، وأنا أيضا سأتقدم بشكوى ضد المدرب للمحكمة العامة، أطالبه بإثبات أنني قلت له بأني جئت لإسقط إدارة يوسف الرشيد، وأطالبه باليمين الغموس أو يعتذر عن هذا الكلام والاعتذار من شيم الكبار . * كيف رأيت مستوى التنفس في دوري هذا العام؟ التنافس كان قويا خصوصا في مجموعتنا الثانية التي ضمت أندية قوية ومعروفة بتاريخها، مثل الرياض و الأنصار والكوكب والجبلين وسدوس والنجمة، وهي أندية لعبت في الدوري الممتاز وكانت لها بصمة في تاريخ الدوري، والعين والبدائع والثقبة والشرق أندية طموحة، دعمت فريقها بالعديد من اللاعبين المميزين، والبطولة كانت مثيرة، لك أن تتخيل أن الفرق بيننا وبين صاحب المركز الخامس 6 نقاط فقط، ولو قدر الله لنا أن نفوز على الأنصار، لكان رصيدنا و21 نقطة بفارق 4 نقاط عن الرابع. * ماذا تقول لمحبي النجمة؟ نعتذر عما حل بالفريق، والجميع يعلم أن لا أحد يحب كيانا ولايبذل جهدا لأن ينتشله من الوضع الذي هو فيه، فقد عملت أنا ومن معي من أعضاء الإدارة للبقاء بالفريق بين أندية الدرجة الثانية،لكن ماحدث في نهاية الموسم تسبب في هذا الهبوط الذي لا يرضاه أي محب لفخر عنيزة، وقد أوضحت في حوراي هذا كيف أننا عملنا وقدمنا مكافآت وسعينا لدعم الفريق بعناصر عملت الفارق،لكن كانت هناك ظروف صاحبت آخر المشوار كانت سببا في تردي الفريق، والمحب الحصيف سيعلم من خلال ربط الأحداث أنني محق في شكوكي حول اللقاء المصيري مع الأنصار، والأيام ستكشف الحقائق، ولن نرضى بأن يبقى نادينا في دوري الثالثة، بل الكل سيعمل لعودته للتوهج. .