أوضح رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس (الأربعاء)، أن تكلفة التدمير للبنى التحتية من قبل «داعش» بلغت 35 مليار دولار، مبينا أن هذه التكلفة لا تشمل التدمير الاجتماعي والعلاقات بين فئات المجتمع.وقال العبادي في كلمته خلال ملتقى السليمانية الخامس لمناقشة مرحلة ما بعد «داعش» أمس: «إن إحصائيات وزارة التخطيط أشارت إلى أن تكلفة التدمير لهذه البنى التحتية لغاية الصيف الماضي بلغت 35 مليار دولار». وأضاف العبادي الذي قام بزيارة للموصل أمس الأول أن العراق سيواصل ضرب أهداف تنظيم «داعش» في سورية وفي بلدان مجاورة بعد موافقتها، مضيفا أنه يحترم سيادة الدول، كما أنه حصل على موافقة سورية على ضرب أهداف على أرضها. من جهة أخرى، ركزت القوات العراقية أمس، على تطهير المناطق التي استعادت السيطرة عليها وسط الموصل، إذ بدأت عمليات تفتيش عن الإرهابيين ونشرت حواجز ومصدات تمهيدا لعمليات التقدم القادمة. وباشرت القوات العراقية في 19 فبراير هجوما لاستعادة الجانب الغربي من المدينة، لكن العمليات تباطأت لعدة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية الذي يحد من الدعم الجوي. وقال المتحدث باسم قوات الرد السريع المقدم عبدالأمير المحمداوي في تصريحات أمس (الأربعاء): «التركيز اليوم على تطهير المناطق التي تم تحريرها، ورفع العبوات، وتفكيك البيوت المفخخة بالقرب من مبنى المحافظة ومجمع الحكومة ومجمع المحاكم والمتحف».في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية أن الملقب بـ(أبو همام" الدنماركي) المسؤول الأول عن تجنيد الأجانب، فر من الموصل باتجاه الحدود السورية، وسط معلومات عن هروب قيادات بارزة في التنظيم.