×
محافظة المنطقة الشرقية

الروضان: الرخصة التجارية تستلزم 60 إجراءً

صورة الخبر

حسم مركز التحكيم الرياضي السعودي القضية الشائكة والمتعلقة لفترة طويلة بين الأطراف الثلاثة (ناديا الفتح والقادسية واللاعب البرازيلي خوزيه التون) بعد نقضه لقرار لجنة الاحتراف باتحاد القدم والقاضي بمنع مشاركة التون كلاعب محترف مع أي فريق سعودي إلا بموافقة خطية مسبقة من نادي الفتح. وكان مركز التحكيم أصدر قراراً مستعجلاً بالسماح لالتون باللعب في صفوف الفريق القدساوي وتحديدا في تاريخ 2 فبراير الماضي، بعد قبول طلب التدبير الوقتي وإلزام الاتحاد السعودي بتسجيل اللاعب والسماح له باللعب بشكل مؤقت حتى صدور قرارها النهائي بخصوص المنازعة. من جهته قدم رئيس نادي القادسية معدي الهاجري شكره لرئيس وأعضاء مركز التحكيم الرياضي على إنصاف فريق القادسية و إعطائه حقه وإنهاء ملف القضية بالكامل، مؤكداً أن ثقتهم كبيرة في المسؤولين عن رياضة الوطن والقيادات الرياضية. وقال الهاجري: نحن في خدمة الكيان القدساوي ولن ندخله في قضايا تؤثر عليه سلبيا وحينما أقدمنا على تسجيل التون كان بعد استشارة لقانونيين وخبرات محلية وأجنبية لديها الخبرة الكافية في مثل هذه الحالات والقضايا. وزاد: نحترم الإخوة في نادي الفتح ونتمنى لهم التوفيق وقضيتنا ليست معهم إطلاقا وليس لنا بهم شأن وستستمر العلاقة أخوية مبنية على الحب والترابط. مكملاً: كسب القادسية للقضية يؤكد سيرنا فيها منذ البداية بالطرق القانونية وعدم التجاوز لأي فقرة ينص عليها القانون. مختتما حديثه: أتمنى لبني قادس التوفيق في باقي المواجهات وتأكيد تميزه بالفترة الأخيرة بالفوز على الفريق الخلجاوي وتعزيز رصيد الفريق نقطيا لأجل تأكيد البقاء واحتلال موقعا مناسبا لتاريخ ومكانة الفريق القدساوي على مستوى المملكة. من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم نادي القادسية محمد العتيبي إن رهانهم كان على القانون وهو ما أثبته مركز التحكيم الرياضي السعودي بعد قراره النهائي وحسمه للقضية لصالحنا في الفريق القدساوي ، رافضا في الوقت ذاته التعليق على تصريحات مدير الإحتراف بنادي الفتح خالد السعود السابقة، مبينًا إن كل ما قاله شأنه ويخصه وتبقى العلاقة بيننا كبيرة. وفي شأن متصل، تساءلت الأوساط الرياضية عامة والقدساوية على وجه الخصوص فيما إذا كان مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود سينفذ وعده الذي قطعه على نفسه في وقت سابق بإعلان اعتزاله الوسط الرياضي في حال تمكن البرازيلي التون من اللعب لأي فريق سعودي دون موافقة الفتح، أم سيعتبره تصريحا عابرا مثل التصريحات التي لا تقدم أو تؤخر، ومضى آخرون إلى أبعد من ذلك عندما قالوا: كفاية هياط،(يقصدون مسؤولي الفتح)، وكتب بعض المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي في أول ردة فعل لهم عن القضية (ما أخذ حقه بحب خشوع .. أخذ حقه بدق خشوم)، وهي شيلة منتشرة تذكر في مواقف مشابهة.