×
محافظة حائل

ضغوط أهلاوية لإبقاء فهد بن خالد رئيسا لفترة ثانية

صورة الخبر

النسخة: الورقية - دولي المذيع: لو سمحت تعطينا فكرة عما يحدث في أسوان! ابن أسوان: ما يحدث فتنة. لكن المشكلة هي... المذيع: لكنّ القبيلتين عاشتا معاً مئات السنين! ابن أسوان: كنت أقول إن المشكلة هي إن الفتنة كان يمكن ان تحتوى لولا... المذيع: لكننا نريد أن نعرف الحقيقة. ابن أسوان: نعم! كنت أقول حدثت فتنة مقصودة، وبما أن لدينا عادات و... المذيع: بعد إذنك لا أتحدث عن العادات، أتحدث عما يحدث. لماذا جرى ما جرى؟ ابن أسوان: أعطني فرصة نصف دقيقة أوضح الرؤية. أسوان لها عاداتها التي... المذيع: لو سمحت، لا وقت لدينا لهذا الحديث. أسألك عما يجري على الأرض. ابن أسوان: حتى نفهم ماذا يجري على الأرض علينا أن نفهم ان لدينا عادات... المذيع: يا أفندم الوقت يداهمنا. أريد أن أفهم لماذا تأجج الوضع؟ ابن أسوان: حتى تفهم، علي أن أوضح. لو سمحت أعطني نصف دقيقة. المذيع: تفضل! ابن أسوان: زرع أحدهم فتنة، وللأسف التقطها الجميع وبدأت نيرانها تشتعل، وكادت الأمور تبدأ في الهدوء، لولا ما جرى على الفضائيات التي... المذيع: الفضائيات؟ وما ذنب الفضائيات؟ نحن ننقل الحدث ولا نتدخل فيه... ابن أسوان: لكن الحقيقة، على الإعلام أن يفهم أن العادات التي... المذيع: دعنا نركز على الأحداث ولو سمح لنا الوقت أعدك بأن نتحدث عن العادات. ابن أسوان: لن يفهم أحد ما جرى إلا لو فهمنا ما فعله الإعلام. شاشاتكم ياسيدي أعادت تأجيج الفتنة وإشعال الكارثة. المذيع (مصدوماً): الشاشات؟ ابن أسوان: نعم. قلت لك إن يداً شيطانية أشعلت فتنة، فإذا بالشاشات تنقل صورة الجثامين وهي تجوب بفعل شيطاني الشوارع على سبيل الإهانة والمهانة من قبل أصحاب الفتنة، وإذ بالشاشات تنقل المشهد مراراً. ضربت عرض الحائط بحرمة الموتى وكرامة عائلاتهم ومشاعر الجميع وأضافت المزيد من النيران. المذيع: تعني أن الفضائيات هي السبب؟ ابن أسوان: قلت إن فتنة أدت إلى كارثة والفضائيات بسوء أو حسن نية أججت - ومازالت - الأزمة ببث هذه الصور. المذيع: لكننا لسنا من بادر ببث الصور ومقطع الفيديو. لقد تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ونحن نقلناه عنها. ابن أسوان: ألم تستوقف صاحب قرار نقل الصور من الإنترنت حيث ملايين المتحكمين في التحميل والبث إلى الشاشات التي يفترض وجود من يفكر ويدبر ويعرف مغبة ما تبثه الشاشة؟ أليس هناك ميثاق شرف يحكمكم؟ المذيع (مفكراً): إإإ! طبعاً طبعاً! (ملحوظة: وبينما المذيع يسأل وابن أسوان يحاول أن يجيب ويوضح حديثه عن حرمة الموتى وأخلاق الإعلام، الصورة التي يجري بثها وإعادتها هي صورة جثامين الموتى)