×
محافظة المنطقة الشرقية

جلالة الملك المفدى : المؤسسة الملكية هي القناة الآمنة لتوصيل المساعدات داخل وخارج المملكة

صورة الخبر

دبي (الاتحاد) شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تعزيز الجوانب التراثية خلال فعاليات كأس دبي العالمي، وجاءت المشاركة للسنة الرابعة، ضمن جهود المركز الرامية لإبراز الهوية الإماراتية والتاريخية، وعرض جزء من العادات والتقاليد التي يتسم بها الشعب الإماراتي عبر حوار حضاري يدمج الحدث العصري بأصالة الماضي. وسيراً على النهج المتبع، رسم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لوحة تراثية جديدة هذا العام، ونثر عبير العادات العربية الأصيلة على يد فتيات الاستقبال بأزيائهن الوطنية الزاهية ومباخر العود، وإيقاع الفرق الشعبية العيالة وليوا والحربية التي كانت جميعها في استقبال الزوار والمشاركين عند المداخل الرئيسة لميدان. وقدم المركز عرضاً ضمن برنامج السباق بعنوان «ونة» العيالة، مع تطوير عالمي ليتناسب وروح الحدث، مدته نحو 10 دقائق. وأكد إبراهيم جمعة، مستشار الفنون الشعبية، أهمية اختيار الأعمال واللوحات التراثية الإماراتية، وتجديدها من حيث تعزيز اللحن والتنفيذ ومزج إيقاعات الماضي بأدوات موسيقية عصرية، لرسم لوحات مستحدثة قوامها الفنون الشعبية المحلية. وقال «ضمن حرص مؤسسة ميدان على تقديم فقرات تراثية من خلال هذا الصرح العالمي، وهذه التظاهرة العالمية التي يشهدها الملايين، وقع الاختيار على رسم لوحة من إرث الفنون الشعبية للعيالة، بعد أن تم إنتاج العمل وتحديثه بأصوات الشباب. وتتضمن اللوحة النغمات التراثية التي نرغب في ترجمتها، وبما أن العيالة تأتي من دون إيقاع موسيقي، فقد حرصنا على إعادة تلحين بعض المقتطفات والفواصل وإضافة إيقاعات موسيقية خفيفة تعزيزاً للألحان القديمة وتقرباً من الإيقاعات المعاصرة». وتوجه جمعة، بالشكر لمؤسسة ميدان التي حرصت على تقديم فقرات تراثية تعكس موروث شعبنا العريق في هذه التظاهرة التي تعد من الأكبر عالمياً التي تجمع مختلف الثقافات.