أشادت غرفة تجارة وصناعة البحرين بمناقب المغفور له بإذن الله الوجيه محمد بن يوسف جلال الرئيس الأسبق لغرفة تجارة وصناعة البحرين طيب الله ثراه، وقالت إن الفقيد كان علامة بارزة في تاريخ الغرفة وبوفاته فقدت الأسرة التجارية البحرينية أحد أبرز رموزها وروادها. وقال رئيس الغرفة خالد المؤيد إن للمغفور له بإذن الله بصمات واضحة في مسيرة الغرفة على مدى تاريخها سواء على صعيد عضويته لمجلس الإدارة والتي بدأت في الدورة الثالثة عام 1954 ولأكثر من دورة، أو على صعيد رئاسته لمجلس الإدارة ولعدة دورات متتالية والتي بدأت في الدورة السادسة عشرة عام 1974 ولغاية الدورة العشرين عام 1983. حيث كانت للفقيد إنجازات كبيرة على صعيد الغرفة خلال رئاسته لها على مدى 9 أعوام، من خلال استحداث عدد من اللجان القطاعية والمشتركة، وإقامة مجالس لرجال الأعمال، وتطوير دور الغرفة، حيث شهدت فترة رئاسته إنشاء أول مقر مستقل للغرفة في عام 1980. كما كان له طيب الله ثراه جهود واسعة في تأسيس الكثير من الشركات المساهمة، بالإضافة إلى أدوار متميزة في تعزيز علاقات مملكة البحرين الاقتصادية مع الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية. وأضاف أن للفقيد الراحل دوره وإسهاماته في العمل الإنساني والخيري، فقد كان مثالا يحتذى في أوساط أصحاب الأعمال والتجارة والاقتصاد من خلال إسهاماته في تبني العديد من القضايا الاجتماعية والأعمال الخيرية، وقال: «حياة حافلة قضاها طيب الله ثراه في خدمة البحرين مجتمعًا وشعبًا، فكان شخصية وطنية كبيرة في تعامله وفكره وإدارته، استفاد منه كثيرون وقدم للجميع كثيرا من جهده ووقته وماله. وسيظل عطاؤه محفورا في ذاكرة الوطن وسيذكره الجميع بالعرفان والتقدير»، وتوجه رئيس الغرفة باسمه ونيابة عن أعضاء الغرفة وجميع منتسبيها بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، داعيًا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.