تابعت جمعية ميثاق العمل الوطني مؤخرًا وبكل فخر واعتزاز ما يقوم به حضرة صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من مهام جسيمة في العمل والمتابعة المستمرة الوثيقة لكل ما يجري في البلاد بالتوجيهات السديدة التي تعالج كافة المشكلات والعقبات التي تواجه سواء المواطنين أو القطاعات والفعاليات المختلفة، وقد تابعت الجمعية دور سموه في العمل لمعالجة قضية المخالفات المرورية التي مست المواطنين وكانت حديث الشارع والمجالس والمنتديات إلى مشكلة المشاريع المتعثرة التي وجه سموه كل التوجيهات المتعلقة بهذا الشأن من خلال استماعه لكل وجهات النظر في هذا الملف من خلال مجلسه العامر مع هذه الفعاليات الحاضرة التي عرضت مشكلات هذه المشروع، فما كان من سموه إلا أن وجه مجلس الوزراء بضرورة الوقوف على هذه القضية من أجل معالجتها إضافة إلى كل القضايا والعقبات التي دأب سموه على الوقوف عليها ومعالجتها بما يكفل حلها. ان جمعية ميثاق العمل الوطني وهي تثمن هذا الدور الرائد لسمو رئيس الوزراء لتؤكد أن هذه المواقف وهذا الدور ليس بغريب ولا بجديد على من وهب حياته كلها للبحرين وشعبها، إن الحكومة أي حكومة في العالم لا تعمل إلا بوحي من الرجل الذي يقودها وهو هنا صاحب السمو رئيس الوزراء، قدوة لرجاله ولكل من يعمل بوحي من ضمير ومن خلال ما يفكر فيه وينطق به ويعمل له. إننا في جمعية ميثاق العمل الوطني وعبر متابعتنا لما تعرضت له البحرين وبعد أن استعادت البلاد عافيتها من المحنة التي مرت بها قبل سنوات والحمد لله، اجمع شعب البحرين على أن سمو رئيس الوزراء خليفة بن سلمان كان القائد الذي حرك البلاد لتعود ورشةً للعمل والبناء والتعمير واليوم عندما يتابع سموه موضوع المشاريع المتعثرة ومسألة المخالفات المرورية ما هو إلا جزء من هذا الدور الذي لم يتوقف حتى وسموه كان بالمستشفى، لقد سهل سموه من خلال لقاءاته المتواصلة مع الفعاليات المختلفة في البلاد بحنكة السياسي والاقتصادي والأمني ومعرفته بكل الحيثيات والتفاصيل عن هذا الشعب وهذا ما سهل العمل وانسياب الحركة في كل المرافق والفعاليات مما يدفعنا في جمعية الميثاق للإشادة بدور سموه الوطني في قيادة الحكومة وترسيخ دورها الفعال في خدمة الوطن والمواطنين. لقد وقف سموه عند مشكلة المشاريع المتعثرة واستمع إلى كل الجوانب المتعلقة بها ووجه المسؤولين إلى ضرورة معالجتها بوحي من رغبته في حل كل المشكلات في هذا الوطن من منطلق حرصه الشديد على مكونات وطننا الغالي، كما وقف سموه على مسألة تمس المواطنين وهي الغرامات المالية المتفرعة عن المخالفات المرورية ووجه كذلك إلى معالجة هذا الملف بما يكفل للمواطنين الراحة وهدوء البال وليس هذا بمستغرب على من يعيش يوميا وهو يحمل هموم مواطنيه. شكرًا خليفة بن سلمان على هذه الجهود وهذا العطاء الذي لا ينضب وأعانك الله على حمل المسؤولية وسدد خطاك، وعاشت البحرين في عزة وكرامة.