×
محافظة المنطقة الشرقية

ترامب يقصف الأسد تعاطفاً مع أطفال سوريا ويمنعهم من دخول أميركا.. كيف بررت سفيرته هذا التناقض؟

صورة الخبر

حاوره: مسعد عبدالوهاب باح عبدالعزيز هيكل، نجم خط الدفاع الأهلاوي والمكوك صاحب الطلعات المؤثرة في تدعيم القوة الهجومية الأهلاوية، بأسراره ل «الخليج الرياضي» في حوار لا تنقصه الصراحة متناولا المستجدات على صعيد ناديه، ومؤكداً أن تحقيق الفريق 3 ألقاب هذا الموسم بداية ب «السوبر الإماراتي، ومروراً بالسوبر الإماراتي المغربي، وانتهاء بكأس الخليج العربي مؤخراً، يعد إنجازاً بكل المقاييس مقارنة بالظروف التي مر بها الفريق.وفي شأن فرصة الأهلي في الاحتفاظ بلقب الدوري، أوضح «زيزو» أن التعادل الأخير مع الوصل حد من إمكانية الوصول للقب بنسبة كبيرة جداً، ليصبح الرهان الحالي على الاحتفاظ بالمركز الثاني من أجل ضمان الاستمرار بالمشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم الموسم المقبل.وفي لمسة، وفاء أبدى هيكل انزعاجه من الانتقادات التي طالت مدرب المنتخب السابق مهدي علي، والتي يراها جاءت قاسية مقارنة بما قدمه لكرة الإمارات التي حققت في عهده إنجازات تاريخية لا يجب أن تغفل، ومحصلة الحوار في السطور التالية: * بعد تتويجكم بكأس الخليج العربي، تكون غلة الأهلي من المسابقات الاحترافية لهذا الموسم بطولتين من أصل 4 مدرجة بمسابقات لجنة دوري المحترفين، كيف ترى ذلك؟ - تتويجنا بكأس الخليج العربي للمرة الثالثة منذ انطلاقة الاحتراف يؤكد مجدداً قدرة النادي الأهلي على تحقيق الألقاب، وهذا ليس غريباً عن الفرسان، فنحن فريق شهيته مفتوحة دائماً للألقاب ونلعب بروح الفوز في كل البطولات والمسابقات التي نخوضها. * ماذا أعاق الأهلي عن الاحتفاظ بصدارة الدوري، وهل هو وجود 8 لاعبين بالفريق ضمن المنتخب هو السبب؟ - أود التأكيد أولاً أن المشاركة مع المنتخب وتمثيل الوطن وسام شرف لأي لاعب كرة قدم أو غيرها من الألعاب، وأنا شخصياً من المحظوظين بنيل هذا الشرف الذي أفخر وأعتز به طوال مسيرتي بملاعب كرة القدم، أما عن مشاركة 8 لاعبين أساسيين من النادي الأهلي مع المنتخب فهذا ليس السبب الوحيد في ابتعادنا عن تصدر بطولة الدوري في الموسم الحالي، فربما يكون ذلك أحد العوامل من منظور المجهود الإضافي الواقع على اللاعبين، مقارنة بنسبة المشاركة للاعبي فرق الدوري مع المنتخب، فقد مررنا بظروف صعبة جداً هذا الموسم الذي يعد أصعب موسم مر علينا طوال فترة وجودي بالنادي، فقد مر النادي بظروف تغيير الإدارة، ورحيل مدافع الفريق المميز كون كيونغ ترك أثره وأحدث ثغرة في دفاعنا لما كان يقوم به من أدوار كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار حالة التجانس التي كان عليها دفاعنا، إضافة إلى تعرض زميلنا ماجد حسن للإصابة مرتين والتي حرمتنا من جهوده هذا الموسم، وإصابة ليما اللاعب المؤثر التي حرمتنا أيضاً من جهوده، هذا كله أضعف قوتنا فوق المستطيل الأخضر، كما توجد أشياء أخرى أقوى مر بها الفريق ولم يكن أي فريق غيرنا يستطيع تحقيق 3 بطولات في ظل هذه الظروف، وهذه الظروف أظهرت معدن اللاعبين الذين وقفوا مع ناديهم، وكانوا مثالاً يحتذى في الوفاء لناديهم. نظرة واقعية * هل ترى أن الفرصة مازالت مواتية لكم لتحقيق لقب الدوري؟ - آمالنا الكبيرة في الاحتفاظ بلقب الدوري اصطدمت بالظروف التي اعترضت مسيرتنا فنحن فريق بطولات وألقاب، إلا أنه بنظرة واقعية لموقفنا في الوقت الحالي يقول إننا أصبحنا بعيدين عن الاحتفاظ بلقب الدوري، خاصة بعد تعادلنا مع الوصل في الجولة 22 وفقدنا نقطتين وأدى ذلك لاتساع الفارق بيننا وبين فريق الجزيرة المتصدر إلى 8 نقاط، والمتبقي من الدوري 4 مباريات محصلتها 12 نقطة، ووفق ذلك لا يمكن تصور أن يخسر الجزيرة 3 مباريات من الأربع المتبقية له بالدوري، ومع ذلك كل شيء وارد في كرة القدم، وبالنسبة لنا يتعين علينا عدم خسارة أي مباراة من مبارياتنا الأربع أمام كل من الوحدة خارج ملعبنا، ثم الشارقة على أرضنا، بعدها سنذهب للعب مع اتحاد كلباء على أرضه، ثم نختم ببني ياس على أرضنا. * هل تعتبر أن وصافة الدوري لو حققتموها مرضية؟ - نعم، الوصافة مقبولة ومرضية بكل تأكيد وستكون إنجازاً كبيراً لأنها تعني مشاركتنا ببطاقة مباشرة في دوري أبطال آسيا، البطولة القارية الأبرز على صعيد الأندية، قياساً على حجم الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها فريقنا هذا الموسم من إصابات وغيرها، فالمركز الثاني إنجاز كبير يبقينا على قمة الإنجازات في المجمل بإضافة 3 ألقاب حققناها، مع الأخذ في الظروف التي عانيناها هذا الموسم من إصابات لأكثر من لاعب من الأساسيين، علاوة على وجود ثمانية لاعبين من فريقنا في صفوف المنتخب، وهذا بالتأكيد واجب وطني وشرف كبير لكل لاعب منا ارتداء قميص المنتخب، ولكني أتكلم من ناحية الجهد البدني الإضافي الذي يقع على لاعب المنتخب الذي يكون في مهمة وطنية واجبة، لكنه في النهاية هو بشر ويتأثر بالأحمال البدنية الواقعة عليه، ولا يمكن مثلاً مقارنة فريق لديه لاعب أو اثنان يلعبان بالمنتخب في التصفيات الآسيوية، وفريق لديه 8 لاعبين، من المؤكد أن الأول ستكون حالته اللياقية أفضل في مبارياته بالدوري، وأنا أتكلم هنا عن الجاهزية البدنية. * ماذا عن طموحاتكم في دوري أبطال آسيا هذا الموسم، بعد وصافة نسخة 2015؟ - مشاركتنا في بطولة دوري الأبطال هذه المرة تأتي بعد تحقيقنا المركز الثاني في مشاركتنا بدوري الأبطال بنسخة 2015، وبالطبع نلعب في النسخة الحالية بطموح الوصول لنفس المرحلة، مع التأكيد على صعوبة الموقف في مجموعتنا الأولى مع تساوي الفرق في عدد النقاط، لذلك تأتي أهمية نقاط مباراتنا مع فريق التعاون السعودي، ونثق في قدرتنا على فك «شيفرة» المجموعة والتأهل لدور ال 16 وأتصور أن إنجازاتنا الآسيوية التاريخية التي تحققت لأول مرة تحسب لهذا الجيل من اللاعبين. * حال منتخبنا في التصفيات الآسيوية وابتعاده عن التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، سبب حالة من السخط في الشارع الرياضي، وبوصفك أحد اللاعبين الدوليين، ما السبب في الخسارتين أمام كل من اليابان ثم أستراليا؟ - أود التأكيد في هذا الصدد أن الحالة النفسية أثرت على اللاعبين بشكل كبير في أعقاب الخسارة من اليابان على أرضنا لنقابل أستراليا خارج ملعبنا بعد أيام قليلة، ومباريات مضغوطة من هذا النوع لها طابعها والمنتخب عانى في مباراة أستراليا ضغوطاً نفسية رهيبة تمثلت في الهدف المبكر الذي استقبلته شباك منتخبنا وأربك الحسابات فدخل اللاعبون في حالة من التوتر، لأنهم يعرفون أن الخسارة من أستراليا تعني إلى حد كبير تبدد حلم كل الإماراتيين بالتأهل إلى كأس العالم، وهذا سبب حالة من عدم التركيز، خاصة في إنهاء الهجمات فكان الهدف الثاني الذي قضى على الآمال في هذه المباراة. * من المسؤول عمّا حدث للمنتخب من وجهة نظرك ؟ - المسؤولية مشتركة ولايمكن بأي حال تحميل المسؤولية كاملة للمدرب مهدي علي وحده، وأنا عاتب على كل من كالوا إليه الانتقادات في أعقاب الخسارتين الأخيرتين من كل من اليابان وأستراليا على الترتيب، فنحن كلاعبين نتحمل الجزء الكبير من الخسارة وليس مهدي علي، والشارع الرياضي كال له الانتقادات بلا رحمة وجعله شماعة علق عليها ما يمكن تسميته الإخفاق بحكم أن التصفيات لم تنته بعد، علماً أن أسماء كبيرة لمدربين عالميين تعاقبوا على تدريب المنتخب، ولم يحققوا ربع ما حققه مهدي علي وكان المفترض ألا ننسى ما حققه لكرة الإمارات يوم حملناه على الأعناق وهتفنا بإسمه في مناسبات كثيرة سعيدة، ردة فعل الشارع الرياضي قست كثيراً على الكابتن مهدي، لأنها لا تتناسب أبداً بأي حال من الأحوال مع ما قدمه، وشخصياً أقول له شكراً كابتن مهدي على كل ما تعلمناه منك خلال السنوات العشر الأخيرة، وأقول لكل من تحاملوا على الكابتن مهدي لا تنسوا إنجازاته يا أهل الوفاء، وهذه كرة قدم وكم من منتخبات عالمية ذات تاريخ عريق تخفق في الوصول لكأس العالم. * تردد أن بعض اللاعبين كانوا على خلاف مع المدرب مهدي، هل هذا صحيح ؟ - هذا الكلام ليس صحيحاً أبداً ولم يحدث، وقد قلت إن مهدي بالنسبة لنا أب وأخ عرف كيف يوحدنا كلاعبين واستطاع صنع التجانس المطلوب بين الجميع، ولكن للأسف البعض يغالي في الأمور ويجدون في الإخفاق في مباراتين ذريعة لقول ما يشاؤون، لأنهم سيجدون آذاناً صاغية في ظل المتغيرات التي طرأت وتلقي المنتخب لخسارتين مؤثرتين. * أخيراً، كيف ترى مردودك مع الأهلي والمنتخب؟ - أنا لاعب كرة قدم، كنت دائماً، ومازلت، رهن إشارة المنتخب في كل الأوقات ومشاركتي مع التشكيلة الأساسية أو وجودي مع الاحتياط أكبر شرف لي لأنني في النهاية في خدمة وطني، ووجودي في النادي الأهلي الذي يمتلك خط دفاع هو الأقوى، مدعاة لاعتزازي وفخري أيضاً بوجود في الفريق الأكثر إنجازات في آخر 10 سنوات بتاريخ كرة الإمارات، ودائماً أتدرب بشكل جيد لأكون في خدمة فريقي وتنفيذ تعليمات مدربي، كما أحترم إدارة النادي وإدارة الفريق، وأعتقد أن هذا هو المطلوب مني كلاعب كرة قدم محترف. * هل أثرت استقالة المدرب مهدي فيكم نفسياً؟ - بالتأكيد أثرت فينا نفسياً، فهو بالنسبة لنا كلاعبين مثل أب وأخ وكنا نتمنى أن يبقى، ولا بد أن نشكره على الكثير الذي حققه لكرة الإمارات، وموضوع استقالته يخصه فهو صاحب القرار لكن الذي أود التأكيد عليه هو أنه مدرب مخلص وعمل بتفانٍ طوال فترة إشرافه على المنتخب، وأنا واحد من اللاعبين الذين استفادوا منه كثيراً في وجودي مع المنتخب. الأهلي يغادر اليوم إلى القصيم يغادر الأهلي اليوم متوجها إلى القصيم بالسعودية، لملاقاة فريق التعاون السعودي في المباراة التي ستجمعهما غداً على ملعب المضيف في بريدة، لحساب الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا.ويختتم الأهلي استعداداته اليوم في دبي عقب التمرين الصباحي الذي سيؤديه قبل السفر، على أن يؤدي التدريب الأساسي على ملعب المباراة عقب الوصول مباشرة.وحاول الجهاز الفني بقيادة الروماني أولاريو كوزمين إعادة المستوى اللياقي للاعبين المجهدين من ضغوط المباريات، من خلال تدريبات الاستشفاء، كما ركز المدرب على تلقين اللاعبين خطة اللعب التي ستكون متوازنة ما بين الدفاع والهجوم، مع الاعتماد على خدمات المحترفين ديوب وجيان إلى جانب بقية عناصر الفريق في محاولة تحقيق نتيجة إيجابية في ظل الصراع المحموم على بطاقتي المجموعة التي تحتاج إلى فك «الشفرة» بعد تساوي الفرق الأربع برصيد 4 نقاط.ويسعى «الفرسان» للعودة من السعودية بنقاط المباراة، علماً بأن لقاء الذهاب في دبي كان قد انتهى بالتعادل السلبي. زعيم الاحتراف أعرب عبد العزيز هيكل عن اعتزازه بوجوده ضمن صفوف النادي الأهلي، مشيراً إلى أن فريقه مدعاة لفخر أي لاعب كرة قدم بالانتماء إليه؛ كونه فريقاً كبيراً وعريقاً دأب على اعتلاء منصات التتويج.وقال: الأهلي في 10 سنوات هو أكثر أندية الدولة فوزاً بالبطولات، ووصولاً إلى النهائيات، فقد حقق 13 بطولة، كما وصل إلى 14 نهائياً، وهو ما يضعه على قمة الأندية بالنسبة للإنجازات.