×
محافظة المنطقة الشرقية

إحالة ملف المتهم بالإلحاد إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام

صورة الخبر

  دعا شكري كربوجا، رئيس الجمعية التعاونية الثقافية لعرب تركيا، المسؤولين بالمملكة العربية السعودية إلى مساعدة الأقليات العربية المنتشرة في ربوع تركيا للحفاظ على لغتهم الأم، مشيرًا إلى أنه يزور المملكة في محاولة منه للحفاظ على أصله وأصول ذويه من عرب تركيا.   وخلال حوار له مع موقع "العرب نيوز"، نشر اليوم السبت، أكد "كربوجا" أن "الجهل باللغة العربية تفشى بين غالبية العرب المقيمين بتركيا.. قصدت المملكة لمكانتها الرفيعة بين دول العالم الإسلامي ولمد يد العون لعرب تركيا ومساعدتهم في الحفاظ على هويتهم العربية".   وشدد على أن هناك خمسة ملايين من عرب تركيا يعملون على توفير جميع المساعدات الإنسانية لمليون لاجئ سوري، لافتًا في الوقت نفسه، إلى مساعدات أخرى يقدمونها لمقاتلي الجيش السوري الحر.   وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن كثيرين من عرب تركيا ينتمون- في الأصل- للقبائل العربية الموجودة في المناطق الشمالية بسوريا، فيما ينتمي البعض الآخر لمجموعة من القبائل العربية البدوية التي عاشت في وسط آسيا، قبل نزوح القبائل التركية إليها.   ويتركز وجود "عرب تركيا" في مناطق جنوب شرق تركيا، وتحديدًا مدن "أرفا وباتمان وبيتليس وجازيانتب وهاتاي وماردين و أدانا"، وغالبيتها تقع على الحدود التركية مع كل من سوريا والعراق. كما يُدين أكثر عرب تركيا بـ"الإسلام"، فيما تعد مدينة هاتاي التركية الوحيدة ذات الأغلبية العربية.   وحذر رئيس الجمعية التعاونية الثقافية لعرب تركيا من تأثير الاندماج الكامل بالمجتمع التركي وغياب جميع أشكال الدعم الثقافي العربي، على اندثار الهوية العربية.   ورغم ذلك، وجه "كربوجا" شكرًا خاصًا للحكومة التركية الحالية لسماحها بتدريس اللغة العربية داخل المدارس التركية ولسماحها لعرب تركيا بإنشاء جمعيات خاصة بهم تساعدهم على الحفاظ على ثقافتهم العربية، مشيرًا إلى أن الحكومات التركية السابقة كانت معادية للعرب وكانت تتخذ جميع الإجراءات الممكنة للقضاء على هويتهم.   وبحسب الإحصاءات التركية الرسمية لعام 2006، فإن عدد الأتراك ذوي الأصول العربية يصل إلى سبعة ملايين مواطن من إجمالي سكان تركيا، أي ما يمثل نسبته 1%، بينما من يتحدثون اللغة العربية فعليا "لغتهم الأم" لا يتجاوز حاجز النصف مليون.