أثارت تصريحات المرشح المحتمل لرئاسة مصر حمدين صباحي بشأن تعهده في حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية بإلغاء قانون التظاهر، ردود أفعال غاضبة لدى بعض القوى الثورية والحزبية، التي تؤكد على أهمية القانون، لأن عدم وجوده معناه عودة جماعة الإخوان «الإرهابية» للشارع مرة أخرى، وقالوا إن «صباحي» يحاول كسب ود القوى الثورية، لتؤيده في الانتخابات وذلك على الرغم من حسم الكثير منها أمره بتأييد السيسي. في البداية قال محمد عطية عضوالمكتب السياسي لتكتل القوى الثورية لـ»المدينة» إن كافة القوى الثورية أعلنت يوم 12 يناير الماضي تأييدها للمشير السيسى، لكونه الأقوى والأجدر على إدارة البلاد من الإرهاب الذي تمر به حاليًا، بعدما استطاع أن يخلص المصريين من حكم الإخوان المسلمين، وقال إن تصريحات «صباحي» الأخيرة هدفها الوحيد «دغدغة «مشاعر الشباب والقوى الثورية في الانتخابات المقبلة، وهذا لن يحدث،وقال إن قانون التظاهر تؤيده كافة القوى الثورية لإنقاذ البلاد من حالة التدهور، وأن الغاءه مرة أخرى كما يود «صباحي» يعنى عودة الإخوان للتظاهر في الميادين والشوارع مرة أخرى، وأضاف: قمنا بثورة، ولا بد أن نبدأ في العمل، وقانون التظاهر لا بد منه، مثل جميع دول العالم. وأضاف «عطية» أن القوى الثورية لن تدعم «صباحي» كمرشح للثورة لأنه لم يعد يعبر عن الثورة، و»صباحي» حرق نفسه بسياساته وتصرفاته التي فعلها بعد خروجه من منافسات انتخابات الرئاسة العام الماضي، وتبين أنه كان يريد أن يصبح رئيسًا فقط. وقال حسين عبدالرازق الأمين العام لحزب التجمع إن تصريحات «صباحي» جاءت في الوقت الضائع من أجل استكمال التوكيلات وتقديم أوراقه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية.