×
محافظة المنطقة الشرقية

الرئيس الروسي: اليابان شريك واعد

صورة الخبر

سيكون دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم على صفيح ساخن، إذ تبدأ اليوم مباريات الجولة السابعة عشرة «قبل الأخيرة» بإقامة مباراتين ستنطلقان عند السابعة مساءً، فعلى ملعب مدينة خليفة الرياضية سيلتقي الرفاع مع المحرق، وباستاد البحرين الوطني سيتواجه المنامة مع الحد، وكلتا المباراتين في صراع المنافسة على اللقب، مع تفاوت الفرص لدى الفرق، إذ يبقى المالكية صاحب الحظوظ الأبرز في الفوز بالدوري، كونه يتصدر حالياً وله 32 نقطة، المنامة 29 نقطة، الرفاع 28 نقطة، المحرق 26 نقطة، الحد 22 نقطة، الأهلي 19 نقطة، الرفاع الشرقي 16 نقطة، النجمة 15 نقطة، البحرين والحالة 13 نقطة، وكل الفرق لعبت 16 مباراة وتبقت لها مباراتان، ماعدا المحرق والحد لعبا 15 وتبقت لهما 3 مباريات، كون مباراتهما وجهاً لوجه تأجلت وستقام يوم السبت ما بعد المقبل السادس من مايو/ أيار، وستقوم قناة البحرين الرياضية بنقل مباراة الرفاع والمحرق فقط. وستُستكمل الجولة يوم بعد غدٍ السبت بإقامة ثلاث مباريات ستنطلق جميعها عند السابعة مساءً، فعلى استاد النادي الأهلي سيلعب المالكية مع النجمة، وفي ملعب مدينة خليفة سيلتقي البحرين مع الأهلي وفي الاستاد الوطني سيتواجه الحالة والرفاع الشرقي. والحسابات تبدو عديدة في كل جانب، والمالكية هو الوحيد الذي من المُمكن أن يحسم اللقب هذه الجولة من ضمن المتنافسين على درع الدوري، وهذا لن يحصل إلا إذا تعثر المنامة اليوم سواءً بالتعادل أو الخسارة في مباراته مع الحد، مع فوز الرفاع أو تعادله مع المحرق، بشرط أن يُحقق المالكية الفوز يوم السبت على النجمة، بينما في المؤخرة، توجد احتمالية للحسم هذه الجولة بشرط فوز الشرقي على الحالة وفوز النجمة على المالكية، وحينها سيهبط البحرين والحالة مباشرةً، وإذا لم يحصل كل ذلك، فإن الأمور ستبقى مفتوحة إلى الجولة الأخيرة. الرفاع والمحرق بعيداً عن أي صراعات في الدوري، فإن هذه المباراة عادة ما تكون مثيرة كونها «كلاسيكو» الكرة البحرينية، وكل فريق سيسعى للفوز فيها لمواصلة التمسك بآخر الآمال لإحراز اللقب، ومن المتوقع أن نشاهد أداءً مميزاً من الفريقين وتنافساً من أجل الفوز كون هذا هو الأمل الأخير لهما للمنافسة. والرفاع يعيش في خط تصاعدي وظروف مميزة جعلته ينتصر في المباريات الخمس الأخيرة، وهو يسعى لمواصلة المنافسة على اللقب، أو في النهاية على الأقل الحصول على أفضل مركز مُمكن لضمان المشاركة في إحدى البطولات الخارجية إن أمكن، ويعلم الرفاعيون أن فوزهم اليوم من المُمكن أن يشكل ضغطاً كبيراً على المالكية الذي سيلعب يوم السبت. وفي الجانب الآخر فإن المحرق سيلعب وهو «متذبذب» من ناحيتي المستوى والنتائج، إذ لم يتمكن من الفوز في مباراتين متتاليتين منذ القسم الأول!، وهو قادم من تعادل خاسر أمام الحالة بهدف لكليهما، وعلى رغم ذلك فإن أمل إحراز الدوري مازال موجوداً وبالتأكيد سيتمسك به الفريق حتى النهاية، ولكن بشرط الانتصار اليوم ومن ثم في المباراة المؤجلة على الحد. المنامة والحد هذه المباراة مهمة للغاية وبإمكان المنامة أن يصل للصدارة المؤقتة فيها بفارق الأهداف عن المالكية لو فاز فيها، وسيواصل عبر ذلك تأجيل حسم الدوري للجولة الأخيرة، فيما فقد الحد رسمياً كل آماله بالمحافظة على اللقب إثر الخسارة أمام المالكية في الجولة الماضية. والمناميون سيدخلون اللقاء بكل قوة بالتأكيد لخطف الصدارة، وعلى الأقل لضمان أفضل المراكز مع نهاية الدوري، وهذا لن يأتي إلا عبر تقديم أفضل مستوى وهو ما سيسعى له رفاق المدرب خالد تاج، بينما في الجهة الأخرى فإن الحد وبعد فقدان لقب الدوري، من المُمكن أن يريح مدربه محمد الشملان بعض اللاعبين، نظراً للارتباط بمباراة مهمة للغاية يوم الثلثاء المقبل أمام القوة الجوية العراقي بكأس الاتحاد الآسيوي، ولكن هذا لا يعني عدم التفكير في الفوز والنقاط الثلاث بهذه المباراة.