أطلق المركز السعودي لسلامة المرضى، الجمعة (5 مايو 2017) حملته التوعوية تماشيًا مع اليوم العالمي لنظافة الأيدي، الذي يُسلِّط الضوء على أهمية نظافة الأيدي في مجال الرعاية الصحية.<br/>وأكد المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور عبدالإله الهوساوي، أن شعار الحملة التي أطلقها المركز يأتي مواكَبةً للحملة العالمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية لهذا العام تحت شعار "واجهوا مقاومة المضادات الحيوية.. الأمر بأيديكم"، مشيرًا إلى أن هذا الشعار يوضح العلاقة المهمة بين الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل غسل اليدين، والوقاية من مقاومة المضادات الحيوية.<br/>وأوضح الهوساوي أن نظافة الأيدي تعد عنصرًا أساسيًّا من عناصر الوقاية من العدوى ومكافحتها، ولها دورٌ حاسمٌ في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن المركز السعودي لسلامة المرضى يسعى في الوقت نفسه إلى شرح أفضل الممارسات والمجلات العلمية المتخصصة ونتائج الدراسات والبحوث وتعميمها على كافة المؤسسات الصحية بالمملكة في مجال سلامة المرضى.<br/>من جانبه، قال المدير العام للمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (سباهي) الدكتور سالم بن عبدالله الوهابي، أن معظم الناس -ومنهم العديد من المختصين بالرعاية الصحية من أطباء وممرضات وممارسين صحيين- يعتقدون أن المطلوب منهم في سبيل مكافحة العدوى والسيطرة عليها، هي إجراءات معقدة وصعبة الفهم. والواقع أن مجرد الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون، هو الوسيلة الأكثر فاعليةً لمنع انتشار العدوى بالبكتيريا والطفيليات، ولا سيما البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وما ينتج عن ذلك من خفض معدلات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وغيرها. ومن ثم حماية حياة الآلاف من المرضى، ولا سيما الأطفال وكبار السن.<br/>فيما أكد المدير العام لإدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة الدكتور هايل العبدلي أهمية الرعاية الدقيقة لنظافة اليدين، لافتًا إلى أن نظافة الأيدي ثبت أنها الوسيلة الأيسر والأكثر فاعليةً في منع انتقال العدوى، خصوصًا في المنشآت الصحية.<br/>في السياق ذاته، دعا المركز السعودي لسلامة المرضى مديري المستشفيات إلى قيادة برنامج يستمر طوال العام للوقاية من العدوى ومكافحتها من أجل حماية مرضاهم من الإصابة بحالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، والالتزام بممارسات مناسبة لنظافة الأيدي يحد من خطر العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية.<br/>