هاني الحمادي| تأكيداً لما انفردت بنشره القبس سابقاً حول أزمة الانتقال إلى المبنى الجديد لوزارة التربية، قدّم الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط د.خالد الرشيد مقترحاً لوزير التربية وزير التعليم العالي د.محمد الفارس بشأن بدائل الانتقال إلى مبنى ديوان عام الوزارة الجديد في منطقة جنوب السرة. وقال الرشيد في المقترح ـــ الذي حصلت القبس على نسخة منه ـــ إن خطة العمل التي على أساسها تم تصميم المبنى عام 2007 وضعت لاستيعاب 8 قطاعات وبحدود 3200 موظف آنذاك، مع وجود مساحة للتوسعات المستقبلية حتى 3650 موظفاً، على اعتبار أن يكون المبنى جاهزاً في عام 2014. وأشار الرشيد إلى أن القوى العاملة حالياً في مختلف القطاعات تبلغ 4300 موظف، أي ما يفوق الأعداد التي تم على أساسها التصميم بنسبة %15 تقريباً، موضحا أن زيادة أعداد الموظفين والتعديلات التي تمت في الهيكل التنظيمي للوزارة تؤدي إلى صعوبة استيعاب جميع الأعداد الحالية في المبنى الجديد، إضافة إلى اعتبارات زيادة التمدد العمراني في المنطقة التي يوجد بها المبنى. الحركة المرورية وذكر المقترح أن هناك إشكالية في الحركة المرورية، تتمثل في عدة عناصر، على رأسها أن أعداد مواقف للسيارات تبلغ 1540 موقفاً موزعة على 3 أدوار تحت الأرض، مما يعني أن حوالي نصف العاملين من دون مواقف قياساً على ما سبق. وتابع: «كما توجد مؤسسات قريبة؛ كمستشفى جابر وبنك الائتمان، ولم يتم تشغيلها حتى تاريخه، إضافة إلى انعكاس التصميم العمودي للمبنى على حركة السيارات داخل مواقف المبنى «متعدد الأدوار»، للبحث وحركة الوصول من وإلى المكاتب، فضلا عن توقيتي الحضور والانصراف المتقاربين للعاملين في أجهزة الدولة «المبنى الجديد والمؤسسات الرسمية القريبة، والتمديد العمراني المتسارع داخل المنطقة». وأضاف الرشيد: إن البدائل المطروحة تتمثل في أن يتم نقل جميع قطاعات الوزارة عدا الإدارات المركزية التي لا يتطلب وجودها العمل داخل المبنى، كأن يتم نقل قطاع المنشآت التربوية، وتبقى إدارة المشاريع الإنشائية في مقرها الحالي. وزاد الرشيد «أما البديل الثاني، وهو مطروح للنقاش، فيتمثل في أن ينتقل إلى المبنى الجديد فقط القطاعات ذات الصلة المباشرة بالتعليم والعمل التربوي واستثناء القطاعات التي لا داعي من تواجدها بالقرب من وزير التربية والوكيل، والتي يغلب عليها الطابع الإداري وذات صلة بالعقود المالية والمتابعة، كالقطاعات المالية والإدارية والمنشآت إضافة إلى الشؤون القانونية»، معتبراً أن هذا الأمر سيتيح المجال لتنفيذ عملية الانتقال واستيعاب الزيادات المستقبلية. واقترح الرشيد أن يخصص المبنى الجديد وفق مكونات التعليم الأساسي في أن يضم قطاعات وجهات ذات صلة بالشأن التعليمي والتربوي، من حيث التخطيط والتطوير والإنماء وينظم العمل في ما بين الجهات السابقة علاقة تكاملية، تحكمها البرامج والسياسات.البدائل المطروحة للانتقال إلى المبنى الجديد: 1 – نقل جميع القطاعات عدا الإدارات المركزية. 2 – الإبقاء على 4 قطاعات في المبنى القديم. 3 – تخصيص المبنى الجديد وفق مكوّنات التعليم الأساسي. 4 – ضم جهات ذات صلة بالشأن التعليمي والتربوي (اليونيسكو، مركز تطوير التعليم، والمجلس الأعلى للتخطيط).التعليم المبكّر أوضح أن المكوّن الرابع في المقترح للعمل في المبنى الجديد يتبع قطاع التعليم الخاص والنوعي، ويضم وحدة مدارس القطاع الخاص والأهلي (العربية والأجنبية)، ووحدة التعليم النوعي والتعليم المبكر، أما المكون الخامس ذو الطابع الإعلامي فيشمل العلاقات العامة والأنشطة الإعلامية والمتحف الوطني وبيت التراث الكويتي ومعارض للطلبة والمعلمين. مكاتب لقياديي الوزارة يتضمن المكوّن السادس تمثيلاً لقياديي الوزارة في أن يستلزم وجود مكاتب لوكلاء القطاعات المقترح إبقاء إدارتها خارج المبنى الجديد، وذلك في حال تطلب الأمر تواجدهم بصفة شخصية لحضور الاجتماعات الدورية ورسم الخطط والمناقشات، أما المكون السابع والأخير فهو لممثلي جهات الدعم الإداري والتشغيلي للمبنى الجديد. التخصص النادر أشاد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي، بالتفهم الكبير الذي أبداه ديوان الخدمة المدنية بصرف علاوة التخصص النادر عن العام الدراسي 2017/2016، مبيناً أن إجمالي عدد المستحقين للتخصص النادر 1080 معلماً ومعلمة، من بينهم 917 كويتياً و 163 خليجياً. وذكر العجمي أن الجمعية كانت على تواصل دائم مع المسؤولين في الديوان بشأن صرف البدل، فيما كان لوزارة التربية موقفها الإيجابي والداعم لمطالب الجمعية.خطط وإستراتيجيات المكوّن الثالث ذو الصلة بالخطط والإستراتيجيات، ويضم المجلس الأعلى للتخطيط، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ومركز البحوث والدراسات التربوية لدول الخليج وإدارة التخطيط بقطاع المنشآت التربوية والتخطيط، وإدارة نظم المعلومات، فضلا عن إدارة البحوث التربوية بقطاع المناهج. صورة ضوئية لخبر القبس عن ازمة الانتقال إلى المبنى الجديد لـ (التربية)