×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. زهراء وساره وجابسيك يعانقن لقب أول بطولة نسائية في رفع الأثقال بدورة (ناصر 10)

صورة الخبر

يعود الطبيب والمذيع وكاتب السيناريو محمد رفعت لتجربة التقديم التليفزيونى من خلال برنامجه الجديد «حكاية كل بيت الذى يؤكد أنه سيقدم التوك شو بمعناه الحقيقى الذى يتحاور مع مشاعر الناس وأحلامهم، وسيقدم أيضا من خلال مجموعة مواهب سينمائية وتمثيلية للسينما المصرية عبر عدد من الأفلام القصيرة التى تتناول حكاياتنا. < لماذا اخترت أن تكون عودتك لتقديم برنامج عن الناس البسطاء فى ظل سيطرة النجوم على الظهور فى كل البرامج؟ــ البرنامج اسمه «حكاية كل بيت»، ومنذ أن قدمت الفكرة للإنتاج ونحن كفريق عمل قررنا التعامل مع الأمور بمنظور جديد، والحديث عن تفاصيل حياة الناس وكل ما يتعلق بها، نغطى فيه قصصا وحكايات وأمورا تهم كل شرائح المجتمع، وهذا توك شو بمعناه الحقيقى. < ماذا تقصد بـ«توك شو بمعناه الحقيقى»؟.. وهل هناك معنى آخر غير حقيقى؟ــ نحن هنا فى البرنامج نقدم التوك شو بمعناه الأكاديمى، قوامه الكلام وجوهره فعل الجمهور وما سيقوم به من تغييرات فى حياة كل أسرة.فنحن نتحدث عن حياة الناس ومن وجهة نظر الأسرة سواء الجوانب مضيئة أو المختلف عليها، أو حتى الأمور الخاطئة التى تحتاج إلى التصحيح.فكل الفقرات لها اسم يبدأ بـ«حكاية»، فمثلا فقرة الأفلام التى نعرض فيها فيلما قصيرا أسميناها «حكاية مننا» بمعنى أنها حكاية تخصنا، وبعد عرض كل فيلم يحدث نقاش عفوى بينى وبين زميلتى زهرة رامى لا نخضع فيه لأفكار ثابتة، مع محاولة تمرير بعض المعلومات المفيدة لكل من يسمعنا ومتاح للجمهور أن يخبرنا عن حكاية حدثت فى حياته يمكن تناولها فى فيلم لو كانت تمس قطاعا كبيرا.ولدينا فقرة أخرى عن الفيديوهات المنزلية نقوم بعرضها تحت عنوان «حكاية تضحك»، فكل فيديو سيتم عرضه من المؤكد أن وراءه حكاية أسعدت أصحاب هذا الفيديو.لهذا فكرنا فى مفهوم مشاركة السعادة وأعتقد أن هذا تفكير إيجابى يخرجنا من دائرة مشاركة الفيديوهات المثيرة اجتماعيا أو التى تنشر ثقافة التلصص أو الاختلاف إلى المفهوم الأكثر رحابة وإيجابية تجاه مجتمعنا. ويوجد أيضا قسم ثالث اسمه «حكاية بنتعلمها مع بعض» وهو عبارة عن مواقف عملية نحاول فيها تقديم المعلومات الصحيحة عن هذه المواقف التى تتكرر فى حياتنا جميعا.وهناك فقرة «حكاية جملة بتتقال كثير» عن جملة يقولها الناس كثيرا فى بيوتهم ونقوم بتحليلها ليس من منطق الصواب والخطأ، بل من منطق إلقاء حجر فى المياه الراكدة وتحليل مقولاتنا المسلم بها ومحاولة فهمها.ونختتمه بفقرة «حكاية حلوة» بإلقاء الضوء على نماذج لأشخاص حققوا نجاحا كبيرا والناس لا يعرفون عنهم شيئا.. باختصار البرنامج تفاعلى، يكمن فيه جوهر برامج التوك الشو التى يجب أن تكون قائمة على الناس. < تقدمون 39 فيلما قصيرا، فهل ستكون مجرد فقرات درامية أم ستكون أفلاما متكاملة يمكن تقديمها للمهرجانات السينمائية؟ــ كلنا نحمل شغفا واهتماما خاصا بالسينما، ونحاول فى تجربتنا هذه أن ننتصر للسينما بمعناها الحقيقى.فهناك موجة سينمائية نحبها جميعا وتربينا عليها هى الواقعية الجديدة كأفلام محمد خان، وعاطف الطيب وجيلهما، وما قدموه من تجارب مليئة بالمشاعر. وأعد الجمهور أنه لن يجد أفلامنا تعليمية بل سينمائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.وسوف نقدم من خلالها وجوها جديدة من إخراج وتمثيل وتصوير وحتى الكتاب، فلن أنفرد بالكتابة لهذه الأفلام بل نحن منفتحون لحماسة وموهبة أى مبدع حقيقى يقدم لنا أفلاما تنطبق عليها المواصفات الجماهيرية والسينمائية.ولو خرجت الأفلام التى سنقدمها فى صورة صالحة لتمثيل السينما المصرية والعربية فى أى محفل سينمائى فسنقدمها فورا.نحن فقط نهتم بتقديم تجارب مخلصة وصادقة وحقيقية وبها كل العناصر الفنية التى لا نخجل من وضع أسمائنا عليها. < بالنسبة لهذه الأفلام هل ستقوم بتأليفها بجوار كونك مذيعا للبرنامج؟ــ أنا بدأت المشروع كمؤلف لهذه الأفلام، وهو ما ليس جديدا بالنسبة لى كما تعرف فأنا لدى أعمال سينمائية وتليفزيونية كثيرة وبالطبع هو موضوع مجهد جدا. ولكننى دوما أقول إن من يخلص لمهنته لا يهتم بالجهد المبذول للنجاح فيها. < أنتم تمزجون بين الدراما والبرنامج.. هل تعتقد أنكم قادرون على منافسة الدراما؟ــ الدراما دوما هى الأكثر جذبا للمشاهدة والدليل أن الأبحاث التسويقية أكدت أنه عند صناعة الإعلانات أو الرغبة فى توصيل رسالة يصدقها الجمهور فإن الإستعانة بأبطال الأعمال الدرامية يجعل الرسالة تصل أسرع.. ومن هنا قررنا الربط بين الاثنين لتحقيق الهدف نفسه، بالإضافة لتحقيق نسبة مشاهدة عالية أيضا. < ألا تخاف من المقارنة مع برنامج «حياتى» الذى كان يذاع على التليفزيون المصرى فى السبعينيات؟ــ برنامج حياتى كان فى وقته نموذجا براقا جدا، وللعلم فإن قناة لبنانية أخذت نفس فكرة برنامج حياتى» وتقدمه تحت اسم الحياة دراما.وهوما يعنى صلاحية الفكرة وجودتها لأى وقت، ولكن بالنسبة لنا فلا توجد مقارنة لاختلاف طريقتنا فى الطرح والتناول والتقييم، ففى «حياتى» الموضوع يبدأ وينتهى عند الحكاية نفسها وفى المنتصف قصة، ونحن لا نناقش الفيلم منتصرين لوجهة نظر ما، بل نناقشه كجمهور.فأنت عندما تخرج من السينما بعد مشاهدتك فيلما تبدأ فى الحديث عنه ومناقشته ومن هنا جاءتنا فكرة الشات مع الجمهور عبر الإنترنت بعد انتهاء إذاعة الحلقة، وهى فكرة جديدة أيضا على البرامج التليفزيونية.< هل هناك مواسم قادمة من البرنامج؟ــ البرنامج ومنذ الاتفاق عليه لم نفكر أبدا أن نقدمه لموسم واحد، وهو قابل للتطوير والتوسع، ومرن مع تفاعل الجمهور ولدينا اتفاق مع الإنتاج، والقناة أننا برنامج عائلة له صفة الاستمرارية ودعم الجمهور سيحدد مدى استمراريته. < هل ما أخبرتنا به فقط هو هيكل البرنامج أم أن هناك مفاجآت أخرى؟ــ لدينا فقرة فى البرنامج قائمة على الشخصيات الرباعية الأبعاد من خلال شخصيات كارتونية مدة ظهورهم دقيقة وأكثر.وتقدمها الشركة المنتجة بنفس معايير هذا النوع من الفنون عالميا، مثل الأرنب روجرز وبنفس التقنية وسوف تظهرهذه الشخصيات معنا تحدثنا وتتحرك بجوارنا، ولها سيناريو منفصل عما نقوله أنا وزهرة، وأراهن أيضا على التقارير الخارجية التى تقدمها المراسلة رنا حسانين بروح جذابة ومختلفة. < هل أنتم قادرون على منافسة أو مواجهة البرامج التى تعتمد على النجوم فى جذب الجمهور؟ــ نحن لا ننافس برامج النجوم. ولكن لدينا نجومنا بالمعنى الذى اخترناه وهم الناس الذين يعمل الجمهور من أجلهم، ونحن نكمل منطقة نشعر بأنها ناقصة فى القنوات المصرية والعربية. < إلى أى مدى يؤثر البرنامج على تفرغك للكتابة؟ــ البرنامج بالنسبة لى هو هدية ومنحة من الله، فهو يعطينى تدريبا دائما على الكتابة، وخصوصا مع الأفلام القصيرة التى تقول عنها الشركة المنتجة إن بعضها يصلح أن يكون أفلاما طويلة أو أفكار حلقات لمسلسل جيد.. وحكاية كل بيت أعطتنى فرصة التجويد فى الكتابة وبمعايير كثيرة، فبعض الأفكار التى سنقدمها قد يكون هناك تخوفات من إنتاجها بمعايير السوق التى قد تفضل الشعبى والأكشن والغموض بينما نحن فى برنامجنا نعتمد على البشر ومشاعرهم.