الزيارة التي قام بها قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له إلى وطن الأحبة وبدعوة كريمة من أمير البلاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، هذه الزيارة التاريخية تركت اثراً طيباً خالداً حميداً في نفوس من تشرف بلقاء قداسة البابا الذي بدا في قمة سعادته وهو يجد حفاوة منقطعة النظير وقف وراءها قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير وجميع من نظم ورتب للزيارة الطيبة التي شملت أكثر من كنيسة وموقع في ربوع هذا الوطن الغالي الذي آمن ومازال يؤمن بتعدد الأديان ومنذ عقود من الزمن الكويتي الجميل. وبالعودة إلى التصريحات والفعاليات التي رافقت زيارة قداسة البابا تواضروس نتلمس حجم السعادة التي شعر بها قداسته لا سيما خلال لقائه التاريخي مع قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير وجميع من التقاهم. وخير دليل هي التصريحات الرائعة التي أدلى بها قداسته لكل وسائل الإعلام، معرباً عن فرحته العامرة التي وصفها قداسته بالسماحة ووصف شعب الكويت بالطيبة وبأنه كان يتوق إلى الزيارة منذ زمن طويل بعد أن تعرف على الكويت من خلال «مجلة العربي». من تابع جدول وتفاصيل الزيارة من مسؤولين ومواطنين وإخوة أحباء وافدين لا سيما اخوتنا الأقباط ممن كانوا يمنون النفس بهذه الزيارة حتى جاء اليوم الذي التقوا بقداسة البابا تواضروس في مقر كاتدرائية القديس مارمرقس الرسول بمنطقة حولي وبحضور لفيف من الشخصيات ورؤساء الطوائف المسيحية. راعي كنيسة مارمرقس في الكويت الأب بيجول الانبا بيشوي الذي كانت له بصمات واضحة ورائعة منذ أيام قبل وصول الضيف العزيز وحتى لحظة مغادرته يبذل قصارى الجهد وبالتعاون والتنسيق مع جهات العلاقة وبشكل مرسوم ومدروس أضفى على الزيارة التي استغرقت خمسة أيام النظام والبساطة والعفوية بوركت زيارات المحبة في وطن الأحبة، وبوركت كل الخطوات التي تعمل من أجل هذا الوطن الغالي وشرفتنا أيما تشريف يا ضيفنا الغالي في وطن التسامح والإنسانية قائده وربان سفينته أمير البلاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ***• آخر الكلامدعوة كريمة + ضيف عزيز ومحب + وطن الأحبة والتسامح = البابا تواضروسأحمد شمس الدينmedianation@gmail.com