×
محافظة المنطقة الشرقية

“الثنيان” تحتفي بزواج أبنائها “أحمد” و “محمد”

صورة الخبر

متابعة: علي نجم حصل ما كان متوقعا، وهبط بني ياس، ولم يكن سقوط «السماوي» إلى الدرجة الأولى سوى ترجمة لجملة من الأخطاء التي وقع بها أو ارتكبها مسؤولو النادي طوال السنتين الأخيرتين من خلال سياسة بيع النجوم، وهذا صحيح، لكن رغم كل ذلك كان باستطاعة الفريق البقاء لو أجاد التعامل مع الدقائق الأخيرة في 3 مباريات من أصل أربع خاضها مؤخرا. وبلغة الأرقام، فان من يتحمل مسؤولية الهبوط هو فريق بني ياس نفسه بجهازه الفني ولاعبيه، وليس الإدارة فقط. نعم تتحمل الإدارة مسؤولية التراجع المخيف في مستوى «السماوي» عبر التخبط في التعاقدات والبيع واستقدام اللاعبين الأجانب والمدربين، لكن لا يمكن اتهامها وحدها بالهبوط، وننسى المدرب واللاعبين الذين تقدموا 4-2 أمام الإمارات في اللقاء الأخير ثم انتهت المباراة بالتعادل بهدف في الدقيقة 86 وآخر في الدقيقة 96.كما لا يمكن اتهام الإدارة وحدها بالهبوط والفريق لم يعرف الحفاظ على تقدمه أمام الشارقة 2-صفر، ثم أدرك «الملك» التعادل 2-2 في الدقيقة 89، وهذا ما تكرر أمام النصر عبر التقدم 2-1 ثم أدرك «العميد» التعادل -2-2 في الدقيقة 83.وتدل الإحصاءات ان بني ياس لو كان نال ال6 نقاط التي خسرها في آخر 4 مباريات بعدما كان متقدما ويتجه إلى فوز أكيد، لكان الآن في منطقة الأمان.عموما، حالة بني ياس تحتاج إلى تدخل فني وإداري عاقل، حيث لم تفلح كل التغييرات التي قام بها مسؤولو شركة الكرة خلال السنتين السابقتين في انقاذ مركب الفريق من الغرق، والذي كانت من أسبابه كما أكد المدرب العراقي عبد الوهاب عبد القادر التخلي عن 22 لاعبا بينهم عناصر دفع الفريق الملايين من اجل التعاقد معهم.ولعل ما عاب الفريق في الأمتار الاخيرة من عمر المسابقة، اهدار النقاط وضياع طريق الفوز الذي كان الفريق بأمس الحاجة إليه من اجل السعي للخروج من قاع الترتيب، وهو ما فشل به ليكون الثمن الهبوط والعودة إلى عالم المظاليم. وجسدت مباراة الفريق الاخيرة امام الإمارات، حجم الاخطاء الفنية التي ترتكب في المباريات، فكان السيناريو «دراماتيكيا» على اعلى المستويات، حين تقدم الفريق بالأربعة، قبل ان ينهار بالدقائق العشر الأخيرة، ليمنى مرماه بهدفين، كان الرابع في الوقت القاتل من زمن اللقاء، وبرأسية من الأرجنتيني ساشا الذي اصاب به اصحاب الارض في مقتل، وليكتب نهاية مسيرة الفريق في عالم الاضواء والشهرة. ويحق لعشاق الفريق «السماوي» التحسر على أيام كان فيها فريقهم منافسا على المراكز المتقدمة، في فترة كان فيها المدرب التونسي لطفي البنزرتي مديرا فنيا للفريق.وتكشف ارقام المدربين الذين تولوا الاشراف على السماوي في ما بعد حقبة المدرب البنزرتي، أي قبل 7 سنوات حجم التعثر الفني الذي مر به الفريق الذي مر عليه 14 مدربا على فترات متفاوتة بينهم المدرب الوطني سالم العرفي. ومع سقوط بني ياس رسميا، بات الصراع على بطاقة الهبوط الثانية بين «المثلث» الذي يعيش في الدوامة اتحاد كلباء ودبا الفجيرة وفريق الإمارات وصيف القاع. وفشل الثلاثي في تحقيق الفوز ونيل نقاط الأمان الثلاث، ما جدد الأمل بالنسبة إلى الإمارات الذي كان الاقل حظوظا في البقاء قبل بداية المرحلة قبل الأخيرة.وتسببت نتائج الجولة في تأجيل الحسم إلى المرحلة الأخيرة، حيث سيلتقي دبا الفجيرة مع الشارقة في الفجيرة، بينما سيواجه الإمارات ضيفه النصر في رأس الخيمة، على ان يحل الاتحاد ضيفا على العين في ملعب هزاع بن زايد. تحول ايجابي واستطاع دبا الفجيرة الذي بدأ اللقاء امام الوحدة بشكل سلبي حين تأخر بهدفين كان الأول بنيران صديقة من المدافع سعيد محمد ومن بعده هدف عبر الأرجنتيني تيغالي، ان يعود إلى اللقاء في الحصة الثانية، ليتمكن من ادراك التعادل مع نهاية المباراة بعدما سجل له البرازيلي موراييس هدفا من كرة مقصية. اما اتحاد كلباء فقد تمكن من التمسك بآمال البقاء بالتعادل أمام ضيفه الأهلي في مباراة غابت فيها اهداف الثنائي الهجومي مايغا وسياو، ليظهر المدافع سلام شاكر الذي سجل هدف التعادل الغالي الذي يستحق عليه «الشكر» بعدما جدد فرص الفريق بنيل «سلام» البقاء مع الكبار لو قدر له العودة من ملعب العين بنقطة في المرحلة الأخيرة من عمر المسابقة.