وقالت الشركة في بيان إنها، وفقا لهذا الاتفاق، ستكون الراعي والشريك الرسمي للفيفا خلال نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا في 2018، وكأس العالم للأندية، وكأس العالم للسيدات، وكأس العالم عام 2022 في قطر. وتعد هذه الاتفاقية تعدّ واحدة من أضخم اتفاقيات الرعاية الرياضية في العالم والأضخم في تاريخ الخطوط الجوية القطرية وقالت الخطوط القطرية إنها سوف تحصل على العديد من الحقوق التسويقية وحقوق وضع شعارها على اللوحات الإعلانية خلال بطولتي كأس العالم القادمتين، حيث من المتوقع لكل بطولة أن تجذب عدداً ضخماً من المتابعين يصل إلى 2 مليار متابع. كما ستحصل الناقلة القطرية كذلك على حقوق وضع شعارها في الملاعب خلال عدد من المنافسات، بما في ذلك كأس العالم تحت 20 سنة، وكأس العالم لكرة الصالات، وكأس العالم التفاعلية، التي تعد أضخم بطولة ألعاب الكترونية في العالم. وترعى الخطوط الجوية القطرية بالفعل عددا من الأندية الرياضية الكبرى والأحداث الرياضية العالمية، من بينها الشراكة مع نادي برشلونة لكرة القدم، ونادي الأهلي السعودي، وسباقات الفورمولا إي في باريس ونيويورك، وبطولة العالم للدراجات الهوائية التي أقيمت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، كما ترعى بطولة قطر توتال المفتوحة لتنس السيدات وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس. وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط القطرية: "تتفهم الخطوط الجوية القطرية قوّة الرياضة في جمع الناس معاً بروح المنافسة الوديّة. ومن هذا المنطلق، ستقوم الناقلة الوطنية لدولة قطر برعاية بطولة كأس العالم بنسختيه القادمتين، حيث يعد هذا الحدث أكثر البطولات الرياضية شعبيةً في العالم. ونتطلع قدماً إلى الاحتفال بالانتصارات مع المشجعين، وسوف نستلهم احتفالاتنا من المهارات الفنية للاعبين ومن إثارة كل مباراة خلال كأس العالم حتى بطولة 2022 التي ستقام بكل فخر في دولتنا الحبيبة قطر". ومن جهتها, قالت فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم: "يُسعد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يوقع اتفاقية شراكة مع الخطوط الجوية القطرية، واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم والشهيرة بتقديم العديد من الابتكارات في قطاع الطيران... ونتطلع قدماً للعمل يداً بيد بهدف الترويج لمسابقات الفيفا وكرة القدم في شتى أنحاء العالم".