رمال في منطقة سكنية بمدينة العاشر من رمضان شمال مصر تفوح منها رائحة العنبر والمسك، وعلى الفور أقبل المصريون عليها واشتروا الغرام بنحو 100جنيه بحجة التبرك والعلاج، بها ثم كانت المفاجأة صادمة لهم في النهاية.المواطنون المقيمون بالمجاورة 66 بمنطقة العاشر من رمضان فوجئوا بانبعاث روائح تشبه العنبر والمسك بمنطقتهم وتبين من المعاينة أنها تنبعث من الرمال المتواجدة بالشوارع المحيطة، وعلى الفور بدا البعض في تعبئة هذه الرمال بحجة استخدامها في العلاج والتداوي والتبرك ووصل سعر الغرام إلى 100جنيه.وخلال أيام قليلة كانت المنطقة مزارا للراغبين في شراء هذه الرمال والحصول عليها، وأشاع بعض الدجالين أن رمال تلك الأرض مباركة، مما دفع الأهالي إلى المسارعة بالذهاب إليها وشراء رمل منها.القصة وصلت للمسؤولين بجهاز مدينة العاشر من رمضان، فسارعوا على الفور لمعاينة الأرض، وبالبحث تبين أن سبب انبعاث تلك الروائح من الرمال هو أن أحد مصانع الصابون في المنطقة يقوم بإلقاء مخلفاته في تلك المنطقة.وقال أحمد عبد المولى نائب رئيس الجهاز إن تلك المخلفات تحتوى على عطور وزيوت طيارة تُستخدم في صناعة الصابون.وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المصنع، فيما لا يزال بعض الأهالي غير مصدقين لرواية جهاز المدينة ويقومون بجمع ما يستطيعون من تلك الرمال.وفقاً لـ «العربية»