أبوظبي (وام) أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تمتلك إرثا إنسانيا غنياً، ورصيداً وافراً من المبادرات التنموية التي أهلتها لتكون في مقدمة الدول الفاعلة في الشأن الإنساني إقليمياً ودولياً. وقال سموه: قوة الإمارات تكمن في تأثيرها الإيجابي على مجريات الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاعات والحروب من حولنا ، وتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية حول العالم، وشدد سموه على أن الدولة ماضية في رسالتها العالمية للحد من وطأة المعاناة وتحسين الحياة بخطى ثابتة وعزيمة قوية وإرادة لا تلين من أجل تعزيز قيم الخير والعطاء التي قامت عليها مبادئها وتأسس على إثرها صرح الإمارات الإنساني . وأضاف سموه: ما حققته الإمارات من مكانة متقدمة في الجانب الإنساني والتنموي يعتبر نتيجة طبيعية لعمل دؤوب ومبادرات رائدة تجد الدعم والمساندة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال سموه، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يصادف الثامن من مايو: ليس من باب المصادفة أن تحافظ دولة الإمارات للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الدولية قياسا بدخلها القومي لتصبح في مقدمة الدول الأكثر عطاء في العالم، حيث احتلت الإمارات المركز الأول في قائمة تلك الدول خلال العام الماضي 2016، حسب ما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخرا». ونوه سمو الشيخ حمدان بن زايد إلى تطورات الأوضاع الإنسانية الراهنة في عدد من دول المنطقة والناجمة عن تصاعد وتيرة الأحداث والنزاعات وتداعياتها على السكان المدنيين والأبرياء من الأطفال والنساء، إلى جانب تأثيرها على سير العمليات الإنسانية التي تواجه تحديات من نوع آخر تتمثل في إعاقة جهود الإغاثة ووضع العراقيل أمام التحركات الميدانية من خلال استهداف فرق الإغاثة والمتطوعين والعاملين في الحقل الإنساني. ... المزيد