صحيفة وصف : استقبل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مساء أمس نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز في مطار نجران الإقليمي. وأقام أمير المنطقة حفل استقبال لنائبه بصالة المؤتمرات والفعاليات، عبّر فيه الأهالي عن ترحيبهم بقدوم نائب أمير المنطقة، إذ جاء في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم رئيس المجلس البلدي علي بن صالح قميش “في ليلتنا هذه نرحب بنائب أمير المنطقة في داره، وبين أهله، ساعداً أيمن، وعضيداً لقائد ملهم، سبقه في حمل لواء الخدمة في جزء مهم من بلادنا”. وأعرب الأمير تركي بن هذلول عن خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ على منحه الثقة الملكية الكريمة، بتعيينه نائباً لأمير منطقة نجران، كما أعرب عن شكره لولي العهد، وولي ولي العهد ـ حفظهما الله ـ، سائلاً الله أن يعينه ويوفقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وقال في كلمته بحفل الاستقبال: “صاحب السمو أمير المنطقة.. إنه لشرف عظيم لي أن أكون نائباً لسموكم الكريم، وأنتم مثال يقتدى به في الإخلاص بالعمل، وأداء الأمانة، والعدل، ومدرسة عليا في الأخلاق والقيم.. فأسأل الله أن يمدني بعونه وتوفيقه، أن أكون عضداً أميناً ومعيناً لسموكم في حمل الأمانة”. وأضاف: “صاحب السمو.. لقد غمرتموني في هذه الليلة، ومنذ وصولي منطقة نجران، بحفاوة الاستقبال، وذلك بإقامة هذا الحفل الكريم، الذي جمعتم فيه المسؤولين والمشايخ والأعيان، فلسموكم مني جزيل الشكر والعرفان، وخالص الدعاء أن يحفظكم المولى بحفظه ورعايته، ويمدكم بعونه وتوفيقه، إنه سميع مجيب”. واستهل أمير المنطقة كلمته بشكر الله عز وجل على ما تنعم به هذه البلاد المباركة من نعم عظيمة، أجلها الإسلام، وأن هيأ لها ولاة أمر يطبقون شرعه القويم، ويحافظون على الدين الحنيف، وينشرون الخير في أرجاء الأرض، ويسخرون الغالي والنفيس لخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، فأنعم الله عليها بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة، فوجب شكر المولى، انطلاقاً من قوله تعالى “ولئن شكرتم لأزيدنكم”. وقال: “إن الله سخّر لهذه البلاد حكاماً عادلين صالحين، حكموا بما أنزل الله تعالى، وأرسوا قواعد العدل، وأحقوا الحق، فنسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا، وينصرهم، ويمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد نعمه ظاهرة وباطنة”. ونوّه بالأوامر الملكية والتوجيهات الكريمة التي صدرت مؤخراً، قائلاً: لقد حلّت علينا قبل أسابيع تباشير الخير، بأوامر وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ورعاه ــ، ومن ذلك تعيين أخي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائباً لنا، فنرحب به في المنطقة، ونسأل الله أن يوفقه ويعينه على خدمة الدين ثم المليك والوطن، ويعيننا نحن وإياه على العمل بالصدق والإخلاص والأمانة، وتحقيق العدل، وصون الأمن، بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة ــ أيدها الله ــ تجاه المواطن الكريم. وأضاف: “لا شك أن نيل ثقة الملك ــ رعاه الله ــ أمر يحمل عِظَم التشريف، وثقل التكليف، وسموكم الكريم أهلٌ لنيل هذا الشرف العظيم، وأهلٌ لتحمل المسؤولية وأداء الأمانة، مهما ثقلت، إن شاء الله”. وأكد أن الجميع مسخر لخدمة المواطن الكريم، قائلاً “ونحن جميعاً، أنا وسمو نائبنا، ما جعلنا هنا إلا لخدمتكم، ونؤمل كثيراً في تعاون المواطن مع أجهزة الدولة، لكي نضمن تنمية مستدامة، تخدم الأجيال الحاضرة والقادمة إن شاء الله”. وختم حديثه بالإشادة بما يحققه الرجال البواسل، المرابطين على الحدود، ورجال الأمن في الداخل، وقال “هؤلاء العيون الساهرة التي تحفظ أمن هذه البلاد، وتصون استقراره، وتهيئ لنا الراحة والطمأنينة، فهم لنا الفخر والعز، ولهم منا تحية إجلال وإكبار، على ما يحققونه من انتصارات وبطولات، وما يفدونه في سبيل الدين ثم الوطن، فنسأل الله أن ينصرهم، وأن يجعل الشهداء منهم في عليين، مع النبيين الصديقين، ويعجّل في شفاء المصابين”. (0)