×
محافظة المنطقة الشرقية

خبير كميائي: ارتفاع درجة الحرارة سبب نفوق الأسماك

صورة الخبر

تكبُر بريجيت ترونو، المُعلمة السابقة التي تركت مهنتها عام 2015 من أجل دعم زوجها الرئيس الفرنسي المُنتخب مؤخراً إيمانويل ماكرون، عن قرينها الشاب بخمسةٍ وعشرين عاماً. وتقابل الثنائي عندما كان ماكرون في الخامسة عشرة من عمره، وكانت هي مُعلمة في مدرسة خاصة ومتزوجة، وكانت ابنتها في نفس الصف الدراسي لزوجها المستقبلي. وتزوجت بريجيت من ماكرون في أكتوبر/تشرين الأول عام 2007 حينما كان ماكرون في التاسعة وعشرين من عمره، وبعد 21 شهراً من انفصالها عن زوجها أندريه لويس أوزييه، البالغ من العمر 54 عاماً آنذاك، وفق ما ذكر موقع indy100 البريطاني. https://www.indy100.com/article/french-election-president-elect-emmanuel-macron-brigitte-trogneux-age-gap-7723481 ورغم فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ليلة أمس الأحد، 7 مايو/أيار، استمر فارق السن بين إيمانويل وبريجيت في إزعاج البعض. وفي حين أبدى الكثيرون في حركة "إلى الأمام"، التي أسسها ماكرون، حبهم لها (ردد المؤيدون اسمها أثناء الاحتفال بفوز ماكرون عندما وجّه الشكر لها)، أبدى آخرون اعتراضهم على فارق السن الكبير بين الزوجين. إذ علق أحد المستخدمين على تويتر قائلاً: "ماكرون يبلغ من العمر 39 عاماً، وبريجيت تبلغ من العمر 64 عاماً، وكانت مدرسته في المدرسة الثانوية. لا أعلم كيف يفكر الفرنسيون". Emmanuel Macron is 39. His wife, Brigitte Trogneux, is 64. She was his high school teacher. WTF is it with the French? — Ian W. Toll (@IanWToll) الغريب في الأمر أن فارق السن الذي يبلغ 24 عاماً بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب (70 عاماً) وزوجته ميلانيا ترامب (46 عاماً)، لم يتسبب في جدلٍ كبير، رغم أنَّه تقريباً نفس الفارق بين ماكرون وزوجته، ولكن لم يتفاعل أحد مع الأمر حتى الآن. تعيش بريجيت ماكرون البالغة من العمر 64 عاماً بلا أي عقدة لفارق السنوات الأربع والعشرين بينها وبين زوجها إيمانويل، تلميذها السابق الذي انتخب الأحد رئيساً لفرنسا، ليشكلا معاً ثنائياً خارقاً للقواعد، وفق تقرير سابق ل. فعندما كان ماكرون في الـ15 من العمر، كانت بريجيت تروغنو معلمته في الدراما والمسرح تلقنه وتدربه على كيفية اعتلاء الخشبة والتمكن من الأداء عليها، وفقاً لصحيفة التليغراف البريطانية. أما حينما غدت زوجته، فقد تولت أثناء حملته الانتخابية الرئاسية مهمة تدريبه والإشراف على أدائه وتقديم النصح والمشورة له. والآن بعدما أصبحت سيدة فرنسا الأولى، فسوف تتولى الآن دوراً هاماً يشبهه مساعدو ماكرون بالدور نفسه الذي اضطلعت به ميشيل أوباما أثناء فترة وجودها مع زوجها في البيت الأبيض الأميركي,