×
محافظة المدينة المنورة

«ضيوف خادم الحرمين» يؤدون مناسك العمرة

صورة الخبر

قال عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي سابقا، والمحلل السياسي، اليوم الإثنين، إن دول جوار ليبيا عقدت الكثير من الاجتماعات لحل الأزمة في البلاد خلال الآونة الأخيرة، حيث أكدت على ضرورة الحل السياسي في ليبيا، فيما اتفقت على آلية استمرار الانقعاد إلى حين انتهاء القضية تماما، موضحا أن السلطات الليبية ممثلة سواء في مجلس الدولة أو البرلمان الليبي هما الذين أعاقوا الوصول إلى حل وسط حالة من البطء والتلكؤ في اتخاذ القرارات. وأضاف غوقة، خلال حواره عبر برنامج وراء الحدث على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي أحمد صبح، أنه لا يوجد اتفاق يختلف عن الإطار الأممي أو اتفاق الصخيرات، لافتا إلى أن الاتفاق على إلغاء المادة الثامنة محل الخلاف جاء منذ ديسمبر العام الماضي عندما تم عقد اجتماع في القاهرة ضم الكثير من المكونات السياسية والثقافية والاجتماعية في ليبيا وتم التوافق على جملة من التعديلات هي 5 بالتحديد كان منها إلغاء المادة الثامنة، وهو الأمر الذي كان يستوجب عقد لقاء بين الجسمين الذين انتجهما الاتفاق السياسي وهما مجلس الدولة والبرلمان الليبي. وأوضح غوقة، أن البرلمان الليبي شكل لجنة للحوار مكونة من 24 شخصا وحتى اللحظة لم يتوافق هذا الوفد داخليا، وبالتالي الإشكالية ليست في دول الجوار، أو اتفاق الصخيرات، موضحا أننا لا نرى أي انعكاس بإجراء يتم عن طريق السلطة المنتخبة، وهي مجلس النواب ليتم إفراغ كل تلك التوافقات والتفاهمات فى وثيقة الاتفاق السياسي. وأشار غوقة إلى أن الإيقاع الذي تسير به السلطات الليبية هو إيقاع مأساوي جنائزي ولا يأخذ في الاعتبار المرحلة الخطيرة التي وصل إليها ليبيا، مشددا على أن المسؤول الليبي هو من يتحمل مسؤولية التوافق والوضع الحالي، لافتا إلى أن من يعرقل الحل هي الأجسام الليبية المختلفة منها الحكومات المتعاقبة أو البرلمان أو مجلس الدولة.أخبار ذات صلةفيديو| اتفاق دول جوار ليبيا على عقد اجتماع في طرابلس…القاهرة تحيي المؤتمر الدولي للنقد الأدبي بعد توقف ست سنواتالجيش الوطني الليبي يهاجم آخر معاقل المتشددين في بنغازي80 مفقودا بعد غرق مهاجرين في البحر المتوسطالصحف العربية:الاحتلال يصعّد القمع أمام صمود الأسرى ..وفرنسا تهزم الشعبويةشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)