تحتضن مدينة روستوك المطلة على بحر البلطيق، معرضاً يضم لوحات فنية أسعدت هتلر والنازيين، من بينها لوحة لرسام يدعى إيفو زاليجر تحمل عنوان "محاكمة باريس" والتي اشتراها الزعيم النازي أدولف هتلر عام 1939. ويحمل المعرض عنوان "الفن الجيد" وقد اختير بوصفه نقيضاً لمصطلح "الفن المنحط" الذي استخدمه النازيون في حظر كل الرسامين التعبيريين والتكعيبيين والانطباعيين والداديين والرسامين الذين كانوا يمقتونهم. ويحمل المعرض المقام في متحف كونست هاله في روستوك العنوان الفرعي "الفن والسياسة في عهد الاشتراكية الوطنية"، واللوحات والرسومات من أعمال هؤلاء الذين كانوا يقفون في صف الحكام النازيين. وقال مدير متحف كونستهاله، يورج-أوسه نويمان إن المعرض مهم للزمن الحالي ويمكن أن يجعل الأشخاص يشعرون بالقضايا الحالية. ولم تكن قضايا مثل المرض والفقر الاجتماعي أو البطالة تُرى في الفن النازي. وأشار: "لكننا نرى اليوم أيضاً ميولاً للتهميش".