×
محافظة حائل

شرطة حائل تظبط السيارة المسروقة في أقل من ساعة “فيديو”

صورة الخبر

قال ناصر محمد الهاجري - رئيس مجلس طلاب كلية القانون: أما على مستوى كلية القانون فإن أكبر المشكلات التي يعاني منها الطلاب هي عدم وجود مبنى حتى الآن لكلية القانون وعندما يتم تخصيص مبنى لهم ستزيد بالضرورة عدد الصفوف الدراسيّة وستكون هناك فرصة لتوفير أماكن ترفيهية للطلاب وخدمات عديدة ما يزيد بالضرورة من الكفاءة المهنية للطلاب والأساتذة خاصة أن عدد الطلاب زاد هذا العام ووصل لنحو 150 طالباً. مضيفاً: خاصة أن غياب وجود المبنى يتسبب في انفصالهم عن الطلاب بشكل كبير لأن مكاتب الأساتذة في مباني البنات وممنوع دخولها على الطلاب البنين وبالتالي فوجود المبنى يساهم في فتح المجال أمام الطلاب للتواصل مع هيئة التدريس بشكل أكبر. وأكد أن المجلس الطلابي يعتبر استشارياً ينظم العلاقة بين الإدارة الجامعية والطلاب ويعتبر همزة الوصل بينهم حيث ينقل مشاكل الطلاب التي تخرج عنهم بشكل غير منظم ويحوّلها لمطالب رسميّة منظمة. وأضاف: إننا نركز على المشكلات التي تتسم بالعمومية وتشكل ظاهرة مثل المرافق والمباني وغيرها فضلاً عن نظر كذلك الحالات الفردية التي تأتي لنا، أما المشكلات الفردية فنقوم بالاطلاع عليها والنظر لها ونحاول حلها بقدر المستطاع. وقال: نطالب بضرورة العمل على وضع الخطط الثلاثية فيما يخصّ الخطط الأكاديمية بالجامعة، بدلاً من الخطط الخمسية خاصة أن الجامعة ما زالت تشهد التطويرات المختلفة. وأضاف: كما لدينا جانب تطويري وهو العمل على تقديم اقتراحات تطويرية وأفكار إبداعية جديدة لم تكن موجودة على الساحة الجامعية من قبل وكيفية تبنيها وتوصيلها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، كما يتاح لنا التواصل ومقابلة نواب رئيس الجامعة ورئيس الجامعة للتواصل بشأن الاقتراحات والآراء التي تهم الطلاب، ونعمل على توزيع المهام بشكل دوري لمقابلتهم وعرض المشكلات التي يواجهها الطلاب وهناك مشكلات يتم النظر فيها بشكل سريع وأمور أخرى تأخذ وقتاً للدراسة ونتمنى بمرور الوقت أن نستطيع إنجاز أكبر عدد ممكن من المهام التي توجّه لنا. وعن الصلاحيات الجديدة للمجلس قال: لم تضاف للمجلس صلاحيات جوهريّة والتغيير ينحصر في زيادة عدد الأعضاء وممثلي الطلاب ليكون أكثر تشعباً وتمثيلاً للطلاب، ونتمنى أن تكون لعضوية المجلس مهام إدارية وقيمة أكبر لدى الإدارة بحيث يعمل على مساعدتهم في حل مشكلات الطلاب وأن يكون له نصيب من صناعة القرار.   يوسف إسماعيل رئيس مجلس طلاب كلية الهندسة: ضرورة طرح تخصصات في فصل الصيف مقترحات بتخصيص كافيتريا خاصة بكل كلية   قال يوسف إسماعيل - رئيس مجلس طلاب كلية الهندسة: إن شكاوى طلاب كلية الهندسة، تتركز في عدد من الأمور الأكاديمية، خاصة أن النظام الجديد للمجلس الطلابي هذا العام أصبح هناك مجلس خاص للكليات ومجلس للجامعة ككل، ما يسهل الأمور وينظم العمل بين أعضاء المجلس ويحدد المهام. وأضاف: من المشكلات التي يعاني منها طلبة كلية الهندسة عدم طرح مواد التخصص في فصل الصيف وتم الموافقة على بعض المواد التي من الممكن أن تتاح في فصل الصيف والردّ علينا بخصوص هذا الأمر أن عدم الموافقة تأتي بسبب صعوبة دراسة المواد التخصصية في مدة أربعة أو 6 اسابيع فقط ولذلك يتم طرحها في الفصول الأخرى، وتمت الموافقة المبدئيّة على إمكانية دراسة مواد الهندسة العامة مثل الفيزياء أو الرياضيات في أحد فصول الصيف، كما أن عدم طرح التخصصات في هذه الفصول يتسبب في تأخر التخرج. وقال: وقد رفعنا شكاوى الطلاب الخاصة بضرورة إتاحة الاختيارات المتنوعة لمقررات التخصص الاختيارية وتمت الاستجابة لنا في هذا الأمر بطرح الاختيار بين 5 مواد بعد أن كانت فقط 3 مواد. وأضاف: إن هناك مشكلة كذلك تواجه الطلاب الجدد في الاختبارات المسبقة والنظام التأسيسي المتبع للتخصصات العلمية، خاصة أن الأشياء التي يتم دراستها للتمهيد للتخصصات العلمية لا يتم الاستفادة منها ولا ترتبط بالمناهج التي يتم دراستها فيما بعد. وأشار إلى أن هناك عقبة أخرى تواجه الطلاب وهي تخصّ نظام التسجيل في مواد التدريب الميداني خاصة أنه لا يستطيع تسجيل أي مواد أخرى بجانب مادة التدريب الميداني على الرغم من استطاعة الطالب هذا الأمر. وأضاف: كما يعاني الطلاب من مشكلة الإرشاد الأكاديمي، في أكثر من جانب أولاً أن المرشدين غير متخصصين وليست لديهم دراية كافية بطبيعة التخصص ومتطلباته، فضلاً عن كثرة الضغط عليهم نظراً لقلة عددهم وهو ما يضعهم تحت ضغط كبير وقد يتسبب في أخطاء ومنها في بعض الأحيان يقوم المرشد بإرشاد الطلاب ببعض المواد التي قد لا تتناسب مع خطة الطالب الدراسة أو يكتشف الطالب فيما بعد أنها لا تتناسب معه، كما يقوم بعض المرشدين بإرشاد الطلاب لإعادة بعض المواد لرفع المعدل الخاص بهم مع العلم أن هناك مواد علمية في حالة إعادتها يصعب زيادة الدرجة الخاصة بها. وأوضح أن هناك أمراً جديداً تم تطبيقه ولكن ما زال لم يتم تطبيقه بالشكل الأمثل أو الاستعداد الجيد له، وهي تخصيص مهام الإرشاد الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس لطلاب المرحلة الثالثة والرابعة الجامعية وعلى الرغم من أنها إيجابية في كون الأساتذة على علم بالتخصصات إلا أن تطبيقها جاء سريعاً وآلية التنفيذ لم تكن موفقة فقد تسببت في زيادة أعباء هيئة التدريس دون تخفيف ساعات الدراسة التي يقدمونها ولم توفر كذلك مخصصات مالية لهذا الأمر فضلاً عن أن أوقات الأساتذة وقلة عددهم يتسبب في زيادة الضغط عليهم كما أن بعض الأساتذة ما زالوا لا يعلمون أنهم أصبحوا مرشدين. وقال: سنواصل متابعة قضية الإرشاد الأكاديمي وكذلك طرح المقرّرات في فصول الصيف بالإضافة لمشكلة المرافق فيما يخصّ عدم وجود مبنى لكلية الهندسة بنين والكلية عبارة عن ممرات قديمة ما يجعلها تعاني من مشكلات عديدة تبدأ بالمقاعد غير المريحة، والمكيفات المعطلة وعدم صلاحية بعض صنابير المياه، فضلاً عن عدم إمكانية تخصيص مكان لكافيتريا خاصة بالكلية، والمحاضرات مقسمة بين مبنى البنين الرئيسي وبين كلية الطب. موجهاً رسالته للطلاب بضرورة توصيل صوتهم ومساعدتنا في معرفة ما يواجهونه من مشكلات خاصة وأن غالبية الطلاب التي تعاني من مشكلات لا تتحدث بشأنها لعدم ثقتها أو اقتناعها بتغير الأمر أو توصيل صوتها بالشكل المناسب ولكن عليهم أن يحاولوا توصيل صوتهم وآرائهم بما يواجهونه من مشكلات.