×
محافظة المدينة المنورة

سمو ولي العهد يصل إلى المدينة المنورة

صورة الخبر

هزّاع البراري يستنبت نصوصه في «تجاعيد الفراغ» < «تجاعيد الفراغ» للكاتب الأردني هزاع البراري الصادر عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان، كتاب جديد خارج سياق كتابات الروائي والكاتب المسرحي هزاع البراري الذي أصدر حتى الآن تسع روايات، ومثلها من الأعمال المسرحية التي جُسِّد العديد منها على خشبات المسرح. الفراغ بالنسبة للكاتب ليس إلا تجاعيد تضم بين ثنياتها نثار الأفكار المتساقطة من الذاكرة، التي تشبه النوى الصغيرة اللذيذة التي تختفي داخل القشرة الصلبة الصماء، التي توحي بالفراغ، وفقط الفراغ. النصوص التي استنبتها الكاتب في تجاعيد فراغه تشبه أزهار المنثور الربيعية متعددة الألوان، التي تبشّر دائماً بحقول الربيع. وعندما يفرد الكاتب تجاعيد فراغه فإنه لا بدّ يرينا حقله الإبداعي، وهو الرواية. يقول في كتابه: مثلُ كذبةٍ يخدعُ الكحلُ أفقَ العين. نظرتُكِ قنديلٌ وشارعٌ يتراكمُ فيه السؤال. لا قمرَ يمر وحدَه المساء يجرُّ أذيالَ الليل. إنها ذات لغة الكاتب السردية في رواياته، وكأنه هنا يجري تمرينات الكتابة ما بين شوطين في إنتاج العمل الروائي، وكأنما يودُّ الكاتب التأكيد لقارئه أنه كاتب قادر أن يمزج بين جزالة الشعر ورحابة السرد الروائي. وهنا نماذج أخرى من توقيعاته: كحجر ٍفي بيتٍ مهجور تسكنُ المرأةُ ذكرياتها. لم يبقَ مني ما يكفي لشمعة أو يقيكم لسعةَ الكتابة. وحيدٌ هذا الليل مثل غريب تكوّمَ في النسيان. أتخبّطُ فيّمثل سمكة تقاومُ بعبث وجعَ الصنارة. على حافةِ النوم يتجمدُ الصحو هذا السهو طويلٌ.. طويل. قليلٌ من ظلها كلُّ ما تبقى من ملامحي. أفقدُ لغتي أعيدُ تهجئةَ ما بقي من عطر. شرفةٌ دونَ بيت امرأةٌ في اكتمال الحزن. كالبابِ الفراغُ في الجهتين. تزرعُ المسافة بالملح وبملامحِ صورٍ ذائبة.     دولة الإسلام السياسي .. وهم الدولة الإسلامية صدر كتاب جديد للكاتب المغربي سعيد بنسعيد العلوي عنوانه «دولة الإسلام السياسي: وهم الدولة الإسلامية» عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود. في كلمة الغلاف نقرأ: صحيح أن الديموقراطية، منهج الحكم المنشود في الوجود السياسي الحديث، ولكن هل هي النقيض التام للإسلام؟ والسيادة، قطب الرحى في الدولة الحديثة، هل هي المضاد الكامل للحاكمية؟ الحرية، والعقل، والإرادة، والقدرة على الاختيار الواعي، كلها مبادئ أساسية في دولة القانون، لماذا تنقلب على المبدأ الأسمى الذي يلزم المسلمين جميعاً التسليم به، مبدأ «الحكم لله»؟ أما المساواة، روح الدولة الحديثة، لماذا تصبح في قول الإسلام السياسي، تمرداً على المشيئة الإلهية، وتحمل دعوة صريحة إلى الشرك بالله؟ لماذا يقدر دعاة الإسلام السياسي على استهواء مجموعات كبيرة من الناس، ومن الشباب على وجه الخصوص؟ ما السحر أو الجاذبية التي يجدها شبان يعيشون في دول أوروبية، يحملون جنسياتها، بالتنظيمات الإسلامية؟ ولماذا يبلغ الإيمان بقضية الإسلام السياسي درجة الإقبال على فعل الإرهاب، والتمنطق بالأحزمة الناسفة؟ لقد درس المؤلف نظرية الدولة عند دعاة الإسلام السياسي، خلال مدة زمنية تقرب من ستة عقود ماضية، وراجع النصوص التي كتبت في الموضوع، ليستخلص بنية خطاب الإسلام السياسي، والعناصر المكونة لهذا الخطاب. «قراءات في فلسفة الدين» كتاب للدكتور جورج الفار، صدر عن دار أزمنة. نقرأ في كملة الغلاف: إذا كان الدين يشكل جزءاً كبيراً من تراث وثقافة المجتمع العربي، فيجب أن ينظر إليه بجدية تامة لدراسة تأثيره على المجتمع والفرد العربي، وليتم لنا ذلك علينا أن نحفر عميقاً في فلسفة الدين وفي الأديان المقارنة لنفهم تأويلات الفلاسفة والمفكرين والدارسين لهذه الظاهرة الإنسانية والتاريخية. لقد أثبت أن الموجات الدينية في العالم العربي، وفي العالم أجمع، هي تعبير عن رد فعل أكثر منها فعلاً خالصاً، رد فعل على الاحتقان المجتمعي وعلى أزمة فردية يعيشها سكان العالم ما قبل التغول التكنولوجي والعقل الأدائي، ولم تكن هذه الموجات تعبيراً دينياً أو وجدانياً يجمع الإنسان بالله، أو يهدف إلى إشباع حاجة الإنسان الروحانية. يأتي هذا الكتاب ليبحث في فلسفة الدين وكيف رآه جمع من المفكرين والفلاسفة العرب والغربيين، ويقدم قراءات جدية وممتعة لهذه الظاهرة الدينية الإنسانية.