صحيفة وصف : حصلت مبادرة طرحها الإعلامي عبدالمجيد الفوزان لتعديل مسمى حراس المدارس على دعم الألوف من المغردين، ونادوا جميعًا باستبدال المسمى الوظيفي من حراس أو فراش أو بواب إلى مسمى “أمين مدرسة” وهو الذي يليق بهم ويلائم عملهم. وأطلق الفوزان الشرارة في هاشتاق #شكرًا_أمين_المدرسة، وأرفق معه مقطع فيديو للقاء أجراه مع حارس مدرسة أخواته، والذي سرعان ما احتل مركزًا متقدمًا في الترند المحلي والعالمي، وشارك فيه الآلاف من المغردين مؤيدين لهذه البادرة وداعين جميع الوزارات ذات العلاقة لتبني هذه البادرة. وقال الفوزان: “أول من يحضر إلى المدرسة فيفتح الأبواب مستقبلاً الطلاب، وآخر من يغادرها مودعهم وداع الأب لأبنائه، ويسمونه فراشًا أو بوابًا، وهو مستأمن على فلذات الأكباد وأثمن من في الوجود، أتمنى من نفسي ومنكم إعطاءه الاسم الذي يليق به #شكرًا_أمين_المدرسة”. وأردف: “زرت اليوم العم أبو محمد وتناقشنا حول أمور يتشرف بها في مهنته، وأمور ينزعج منها مثل قول الأب لابنه “شد حيلك ولا صرت فرّاشًا”. وروى الفوزان عن ضيفه قوله: “من الكلمات المؤثرة في اللقاء قول العم بو محمد إن بعض الطلاب يقولون لعيالي “عيال الفراش” وأبنائي اليوم يشغلون مناصب مهمّة” وزاد “قال لي أمين المدرسة أنا أحفظ سيارات الآباء و السواقين علشان اطمئن على كل طالبة إنها رايحة للسيارة الخاصة فيها #شكرًا_أمين_المدرسة”. هذه الفكرة جذبت الكثير من المغردين وسجل فيها بعض من أبناء الملتحقين بهذه الوظيفة حكاياته مع ما يتعرض له من مواقف محرجة ومنها رواية المغردة ريم الحربي التي تقول فيها “كنت أبكي إذا ضحكوا علي البنات وقالوا يا بنت الحارس وأروح أبكي عند أبوي الله يرحمه ويقول لي لا تبكي ترى وظيفتي ذي أحسن وظيفة”. كما ذهب بعض المغردين لتعداد فضائل “أمين المدرسة” ومنها ما يذكره المغرد عبدالملك الزاحم في تغريدته “أذكر أمين مدرستنا “أبو سالم” الله يشفيه إذا تأخر بعض أولياء الأمور عن عيالهم وانتهى دوامه يوصلهم بسيارته حرص وخوف عليهم” ويشاركه أيضًا صالح الفوزان بقوله “كان جسرنا الآمن، دائما نتكئ عليه دون النظر له، كان يحمينا من السقوط.. #شكرًا_أمين_المدرسة”. (1)