سيول - وكالات - أدى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون داي-ان، أمس، اليمين، وأكد استعداده للتوجه الى كوريا الشمالية رغم اجواء التوتر الشديد مع بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي.ورئيس الدولة الجديد البالغ من العمر 64 عاما والاقرب الى اليسار، محام سابق في مجال حقوق الانسان. وعبر عن تأييده لحوار مع بيونغ يانغ، في خطوة تتناقض مع الخطاب الذي اعتمدته ادارة الرئيس دونالد ترامب ويتضمن تهديدات للشمال.وتعهد مون، الذي ينتمي إلى «الحزب الديموقراطي» (يسار الوسط) بعد ادائه القسم امام النواب، بتخفيف التوتر مع واشنطن وبكين، قائلاً «اذا احتاج الامر، فسأتوجه على الفور الى واشنطن، وسأتوجه الى بكين وطوكيو ايضا وحتى الى بيونغ يانغ اذا توافرت الظروف».وداخلياً، قال: «سأكون رئيسا لكل الكوريين الجنوبيين»، واعداً «بخدمة حتى الذين لا يؤيدونني». وأضاف «سأكون رئيسا قريبا من الشعب».وذكرت مصادر في محيط الرئيس الجديد انه سيعين قريبا رئيسا للوزراء ومديرا لمكتبه ورئيس الاستخبارات.وأجرى مون أول اتصال هاتفي مع ترامب، أمس، كما هنأه الرئيس الصيني شي جينبينغ، متعهدا «تعزيز الثقة المتبادلة ومعالجة الخلافات بشكل سليم».