×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمم المتحدة تؤكد 58 إصابة بالكوليرا في اليمن

صورة الخبر

نشرت شبكة «سي. أن. أن» الأميركية مقالاً لكينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» حول الرد العسكري للرئيس الأميركي دونالد ترمب، على هجوم السارين الذي شنته قوات بشار الأسد في 4 أبريل، على مدينة خان شيخون، وتأثيره الفعلي على معاناة السوريين. وتساءل روث في بداية مقاله: هل كان ترمب يحاول إثبات أنه ليس الرئيس باراك أوباما بالرد عسكرياً على تجاوز «الخط الأحمر» الذي وضعه أوباما للأسلحة الكيميائية؟ أم أنه كان يحاول إظهار أن هناك حدوداً للفظائع التي سيسمح بوقوعها؟ وأشار الكاتب إلى أن هجوم 4 أبريل ليس الوحيد الذي استخدمت فيه قوات الأسد غاز الأعصاب مؤخراً؛ إذ وصف شهود لـ «هيومن رايتس ووتش» كيف أسقطت قنابل تحتوي على عوامل الأعصاب في 30 مارس جنوب غرب خان شيخون، وأخرى في 11 و 12 ديسمبر على قريتين في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. وقال روث إن الأدلة كلها تؤكد على تورط بشار الأسد في هذه الهجمات، معتبراً أنه من المضحك القول إنه في أربعة أوقات مختلفة في أربعة مواقع مختلفة تصادف أن ضربت القذائف السورية مخابئ سرية لغاز الأعصاب، لا سيما أنه لا توجد أدلة تثبت أن المقاتلين المناهضين للنظام يمتلكونها.وتابع الكاتب بالقول: إن النظام السوري كان مسؤولاً عن مجموعة مدمرة من الفظائع؛ فبالإضافة إلى عوامل الأعصاب، استخدم الكلور كسلاح كيميائي ضد المدنيين على نطاق واسع، في هجمات قد ترقى لمستوى «جرائم ضد الإنسانية». واستطرد: بدعم من إيران وحزب الله على الأرض، ومن روسيا من الجو، هاجم جيش النظام السوري المدنيين والمؤسسات المدنية بأسلحة تقليدية، بما في ذلك المدفعية الثقيلة والذخائر العنقودية، والأسلحة الحارقة، وقنابل البراميل. ورأى الكاتب أن ضربة ترمب لم تنقذ الشعب السوري من مأزقه، موضحاً أن السياسة الأميركية لا تزال مثبتة على هزيمة تنظيم الدولة.;