في اليوم الخامس والعشرين لإضرابهم المفتوح عن الطعام، يدخل أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال مرحلة الخطر، بل إن المرضى منهم باتوا على شفا الموت، فيما كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أمس، عن أنّ مصلحة سجون الاحتلال نقلت 120 أسيراً مضرباً من سجن نفحة إلى سجن شطة. وتعتمد سلطات السجون عمليات النقل للأسرى كسياسة عامة بهدف ضرب حالة الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأسير، وفي حالة الإضراب تمارسها لتفكيك البنى التنظيمية وعزل القيادات وأصحاب القرار والتأثير عن بقية الأسرى. وعادة ما تفشل هذه الإجراءات، لأن قيادة الحركة الأسيرة تكون قد أعدت وسائل التصدي لها في مرحلة الإعداد للإضراب. وحذّرت هيئة شؤون الأسرى من تدهور الأوضاع الصحية للمزيد من الأسرى المضربين، ودعت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والأسرى المضربين عموماً. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا