×
محافظة القصيم

بالموهبة والتعليم.. أنامل فتيات “الرس” إحتراف بالتصميم وإبداع بالتجميل

صورة الخبر

الكلمة الراقية من أسباب تطور البشرية، فكلما كانت كلماتنا وأسلوبنا راقية ساهمنا في تطور ونمو الأمة، التي عرفت قيمة الكلمة الراقية، من خلال كتابات عدة لكتّاب كثيرين. لسنا بصدد ذكر شيء مما كتبوا، ولكن بصدد ما تركته تلك الكتب من بصمات في وجدان الشعوب.. فأما أجيالنا المقبلة ماذا تقرأ؟ بل ماذا تكتب؟ لا شيء سيترك أثراً، وفي حديثنا معهم، ماذا سنترك في نفوسهم؟ هل نترك الأثر الطيب بالكلمة الطيبة؟ أم سنتركهم يتخبّطون بين ما نقدم لهم من نصائح وتعليمات وقيم وبين ما نتلفظ به أمامهم؟ فنحن نجيد النصح ولا نجيد تطبيقه، فالكلمة الطيبة تصعد للخالق سبحانه «من كان يريد العزة فلله العزة جميعا، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه»، فالخالق سبحانه ربط العزة بالاستعانة به، والعمل الصالح والكلم الطيب.. فلن يعز إنسان وحده ومن دون عمل صالح ولا كلمة طيبة. وكلمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خير مثال عن «أصحاب الهمم»، تترك أجمل الأثر في نفوس أصحاب الهمم وذويهم.. واستحداث وزارة للسعادة.. كم تركت من أثرٍ طيب في نفوس البشرية، فتمنوا جميعا أن يصبح لديهم وزارة تقدم لهم كل السعادة التي يتمنون أن يتمتعوا بها.. بكلمات بسيطة راقية، عرف سر الإبداع.. ويحاول جاهداً أن يترك أطيب الأثر في النفوس.. فلله درك يا شيخ محمد، وجزاك الله خير جزاء عن الأمة.حنان عامر