تعلن اليوم عاصمة أذربيجان باكو عن افتتاح فعاليات الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تستمر حتى 22 الجاري، بمشاركة 57 دولة من ثلاث قارات مختلفة. ويسعى 28 من أبطال ونجوم الرياضة الإماراتية إلى الصعود لمنصة التتويج في البطولة الإسلامية الكبيرة، إذ ستكون الإمارات حاضرة بقوة في ثماني ألعاب هي: ألعاب القوى والجودو والكاراتيه والأثقال والتايكواندو والطاولة وألعاب أصحاب الهمم والرماية. ويروي حفل الافتتاح اليوم قصة عالمية من السلام والأمل، ويحتفل بالمساهمة الهائلة التي قدمتها الحضارة الإسلامية للجميع، إذ سيشهد صوراً نابعة من الثقافة القديمة في أذربيجان في رحلة ملهمة من المعرفة والاكتشاف. ويشارك في الدورة 12 ألف متطوع من الطلاب الجامعيين يعملون على تسهيل مهمة الوفود المشاركة في الدورة الرابعة للتضامن الإسلامي، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة. من ناحية أخرى، وصلت صباح أمس إلى مقر القرية الرياضية بباكو فرق الجودو والرماية والكاراتيه ورفع الأثقال، للمشاركة في فعاليات الدورة، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مدير الوفد الرياضي بالدورة أحمد الطيب. • 12 ألف متطوع من الطلاب الجامعيين يعملون على تسهيل مهمة الوفود المشاركة في الدورة الرابعة للتضامن الإسلامي، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة. 36 مبنى سكنياً في قرية الرياضيين أقامت اللجنة المنظمة لدورة التضامن الإسلامي لقاء مفتوحاً داخل قرية الرياضيين للجهات الإعلامية، للتعرف إلى منشآت القرية والالتقاء بالبعثات الرياضية، والاطلاع على التحضيرات والتجهيزات التي أعدت للمشاركين والوفود التي تسكن فيها، وتضم القرية نحو 36 مبنى سكنياً، بجانب بعض المرافق الخاصة بالخدمات المتنوعة، كما أعلنت اللجنة عن تغطية حية مباشرة لجميع منافسات كرة القدم بالدورة، البالغ عددها 16 مباراة. وقال رئيس اتحاد الكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي اللواء ناصر عبدالرزاق، إن المشاركة تأتي ضمن أجندة الاتحاد وبرنامجه الموضوع للإعداد والتجهيز للمشاركة في كبرى المحافل والاستحقاقات على المستويات المختلفة. وتابع في تصريحات صحافية: «نتعامل مع كل الأحداث بالقدر نفسه من الاهتمام ونتطلع للاستفادة منها بصفة مستمرة، فهي بمثابة محطات دائمة لصقل وتطوير الأداء، ومعالجة الأخطاء وعدم تكرارها في المستقبل». وأضاف: «نطمح لتحقيق نتائج مشرفة في دورة باكو، لاسيما أن فريق الكاراتيه المكون من خليفة العبار وحوراء العجمي سبق له خوض محافل قارية وفاز بالمراكز الأولى وتوج بالميداليات». من جانبه قال لاعب الكاراتيه خليفة العبار: «التواجد في الدورة فرصة ثمينة لكل الرياضيين لتقديم مستوى مشرف يليق برياضة الإمارات». وأضاف: «حققت العديد من الألقاب في السابق، وأتمنى أن أوفق هذه المرة وأن أقتنص ميدالية جديدة أرفع بها علم الإمارات عالياً». يذكر أن العبار توج من قبل بفضية آسيا للناشئين عام 2011، وكذلك المركز الثاني والميدالية الفضية بالبطولة العربية للناشئين عام 2012، وذهبية المركز الأول ببطولة تركيا المفتوحة عام 2014 لفئة الشباب، بالإضافة إلى برونزية بطولة غرب آسيا عام 2015، والمركز الأول لبطولة الإمارات لعامي 2015 و2016. وذكرت رباعة فريق رفع الأثقال عائشة البلوشي، إنها تأمل في تحقيق نتائج متقدمة في الدورة الرابعة، مشيرة إلى أن المحفل يضم نخبة من الرباعات المميزات اللاتي سبق لهن وأن حققن ألقاب وأرقام على المستويات كافة، وقالت «دائما ما أضع أمامي مسؤولية تمثيل الوطن وأحلم باللحظة التي أعانق فيها علم الدولة لما تحمله من معان عظيمة ورسائل نبيلة لا يدركها إلا من عاشها».