×
محافظة المنطقة الشرقية

جريمة قتل ضحيتها ثلاثيني بالدوادمي

صورة الخبر

هالة ياقوت - القاهرة بعد عدة جلسات استمرت يومين اختتم الخميس الماضي ملتقى القاهرة الدولي الثاني للنقد الأدبي (الحوار مع النص) فعالياته، بعدة توصيات خلال الجلسة الختامية للملتقى بالمجلس الأعلى للثقافة، ومن أهم هذه التوصيات: تحديد موعد ثابت لانعقاد الملتقى بشكل دوري كل عامين. العمل على تخصيص جائزة محكمة دولية للنقد الأدبي تطرح قبل انعقاد الدورة بعام كامل وتكون خاضعة للتحكيم وإعلان نتائجها مع انعقاد الدورة؛ نظرا لما لوحظ من تركيز خلال الملتقى على طرح قضايا المصطلح النقدي وترجماتها المختلفة. يوصي المشاركون بعقد الدورة القادمة تحت عنوان (قضايا لغة النقد الأدبي ومصطلحاته). ترحب اللجنة المنظمة بالظاهرة الإيجابية التي تجسدت في هذه الدورة ممثلة في وجود شباب الباحثين جنبا إلى جنب مع أساتذتهم مما أتاح الفرصة لحوار الأجيال وانتقال الخبرات وكذلك شباب الباحثين من المتخصصين في العربية من خارج العالم العربي، خاصة في المجتمعات التي كان لها تراث عريق في العربية. طباعة الأبحاث وتحريرها.. حيث قررت اللجنة إخطار جميع الباحثين المشاركين بإرسال الصياغة النهائية لأبحاثهم بعد إجراء التعديلات التي قد يرونها. إنشاء صفحة إلكترونية ثابتة على موقع التواصل الاجتماعي باسم الملتقى خلال الأشهر القادمة. وخلال جلسات الملتقى تحدث سعود بن سليمان من المملكة العربية السعودية عن «القصة القصيرة جدا وإعادة بناء السياق عبر الحوار كآلية للتأويل»، حيث أوضح أن أول السمات التي عرفت بها القصة القصيرة جدا الاقتضاب وغموض الدلالة، كما أن مفهوم إعادة بناء السياق في اللسانيات المعاصرة هو الأدنى إلى اعتماد آلية لغوية تعين على تأويل نص القصة القصيرة جدا، لخلو هذا الجنس الأدبي من عوامل سياقية لغوية، وغير لغوية تساعد على فهم المعنى، مشيرا إلى أن هذا ما يدخل القارئ بالتبعية، في حوار مع النص يعيد من خلاله بناء السياق، أو السياق المفترض الذي أتيح في إطاره ذلك النص. ثم مرر مدير الجلسة الكلمة للدكتور السيد مصطفى عبيد، الذي شارك بورقة بحثية، عنوانها: «سيميائية العنوان عند يوسف إدريس»، وبدوره أشار إلى أن العنوان في حد ذاته يعد مدخلا ومفتاحا نصيا مكثفا للدخول إلى أي نص، سواء أكان هذا النص نصا أدبيا أو غير ذلك من النصوص، وهو المنطلق لفهم الرسالة اللغوية بصفة عامة، والعنوان في حد ذاته نص صغير يتميز بأعلى درجات الاقتصاد اللغوي، وله صياغته الخاصة، وبدلالاته الرمزية أو السيميائية التي تعكس هوية النص ومرجعياته وربما أيديولوجياته، وأوضح أنه تناول في بحثه البنى التركيبية للعنوان، في مجموعات يوسف إدريس القصصية، وصولا إلى البنية الدلالية، والمعايير النصية التي انطلق منها العنوان فى علاقته بالنص وبالقارئ، وقال الدكتور أحمد درويش رئيس ملتقى القاهرة الدولى للنقد الأدبى: إن عشر دول شاركت به من خلال سبعين باحثا، وأضاف: إن الملتقى شهد تفاعلا ايجايبا من قبل الجمهور وأن الملتقى يعد النقاد والمبدعين بتكراره في دورات لاحقة كل عامين. وقال الدكتور الناقد محمد عبد المطلب: إن هذا الملتقى قد أيقظ ذكريات منسية في المجتمع الثقافى وهو بمثابة تكريم لبعض النقاد العظام. وأضاف عبد المطلب: إن الملتقى قد حقق الهدف المنشود منه بإيقاظ الحركة النقدية والثقافية وسوف تكون له ثمار مهمة على المديين القريب والبعيد.