ولا تلوح انتخابات تشريعية ولا رئاسية في الأفق لكن الانتخابات المحلية تعد اختبارا لشعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح التي يتزعمها. وفي مؤشر على الشقاق يتوقع أن يصوت نحو 800 ألف فلسطيني لاختيار ممثلين عنهم في 145 مجلسا محليا بالضفة الغربية من دون قطاع غزة. واستمر جدال سياسي وقانوني لشهور قبل انتخابات المحلية اليوم. وتبادلت السلطة الفلسطينية، والتي تسيطر على الضفة الغربية، الاتهامات مع حماس، التي تدير قطاع غزة، بالمسؤولية عن عدم إجراء الانتخابات في القطاع الساحلي المحاصر. وصرح أحد مرشحي فتح أن الانتخابات تظهر للعالم أن هناك ممارسة ديمقراطية في الأراضي الفلسطينية. وقالت حماس إن السلطة الفلسطينية اتخذت قرارا أحاديا بالمضي قدما في إجراء الانتخابات قبل الاتفاق على إطار قانوني.