في شهر رمضان تكثر الصدقات وأهمها إفطار الصائم، ولدينا صالات أفراح في كل المناطق تقريباً وأغلبها إذا لم يكن كلها تغلق في رمضان، لذا نقترح إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية مع أصحاب الصالات بافتتاحها قبل الإفطار لتكون مكاناً لإفطار الصائمين بحيث يقوم الأهالي بإرسال الطعام وموائد الإفطار إلى صالة الأفراح لتكون ملتقى للصائمين ممن يرغبون بالإفطار في هذا المكان البارد والنظيف وبهذا تكون الوزارة ساهمت بشكل فاعل ومباشرة في إفطار الصائمين بدلاً من تكدس الطعام في المساجد، فالذي يريد أن يرسل إفطارا إلى خيمة المسجد فله ذلك، والذي يريد إرسال الافطار الى صالة الأفراح فأيضاً له ذلك. فالمطلوب وضع لوحة إعلانية بأن الصالة مفتوحة لمن يرغب بإحضار إفطار صائم وستجد الوزيرة هند الصبيح عشرات المواطنين الذين يتبرعون يومياً في إفطار الصائم، فهل تحقق وزيرة الشؤون هذا الاقتراح وتشاركنا في أجر إفطار صائم؟ أم عمر القلاف