×
محافظة المنطقة الشرقية

الانضباط تصدر (10) قرارات مابين ايقاف وعقوبات

صورة الخبر

رغم الارتباك الكبير الذي أحدثته تشكيلة لخويا في المباراة؛ إذ أبقت على اثنين من أهم المحترفين في الفريق على دكة الاحتياط هما: نام تاي، ويوسف المساكني إلا أن محترفي الريان استطاعوا أن يرجحوا كفة الفريق في الشوط الثاني من المباراة؛ حيث لعب رباعي الريان المحترفين بكاملهم في الشوط الثاني، ولم يكن في شوط اللعب الأول منهم سوى ثلاثة محترفين فقط هم: جونزالو فييرا في عمق الدفاع، وكو مايونجين في وسط الملعب، وفيكتور كاسيرس في وسط الملعب، وبقي المحترف الإسباني سيرجيو جارسيا في دكة الاحتياط أيضاً؛ حيث واحدة من مفاجآت الريان للمباراة وكورقة رابحة.وبدا على الريان أن محترفيه يلعبون كيدٍ واحدة إذا افتقدت لأي من عناصر تأثّر أدؤها، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الشوط الأول؛ حيث لم يكن لهم التأثير الفعال كما في الشوط الثاني رغم اجتهادات تاباتا للوصول للمرمى، وقيام كو مايونجين بالكثير من العمل على شق الدفاع مع كاسيرس، وفييرا. اكتمال الصفوف والتركيز وفي الشوط الثاني عندما اكتملت صفوف الريان بالمحترفين بدخول جارسيا؛ لترتفع الفعالية في صفوف الريان، ويظهر الفريق على حقيقته الفنية، وقوته المعروفة؛ حيث قدم جارسيا أفضل عطاء، وأفسح المجال لتباتا للإبداع، ورفع من سقف الأداء لدى كاسيرس، وكو مايونجين؛ ليتحكم فييرا في المباراة دفاعاً، ويفرض هيبته كمدافع قوي لن تُجدِي معه المهارات في المباراة، فكان التأثير الكبير لمحترفي الريان في الملعب من حيث المناورات، والمحاولات، والبحث عن الحلول، وبرع كعادته الفنان تاباتا في التمرير، والسرعة، والفعالية، والمهارة العالية في الحركة داخل الملعب، وخلق الفرص لزملائه اللاعبين، خصوصاً وأن الفريق كان في أمسّ الحاجة للدعم الفني للمحترفين في المباراة، خصوصاً بعد أن دفع لخويا بقوته الفنية، ولكن عامل التركيز كان الحاسم في مسار المباراة فحضر التركيز في صفوف الريان، ولم يحضر في صفوف لاعبي لخويا. تاباتا النجم الأول في المباراة وكعادته شكّل تاباتا القوة الضاربة، والفارق الفني الكبير في صفوف الريان، وذلك بعد أن وصل لقمة العطاء في شوط اللعب الثاني، واستخدم كل مهاراته، ووظف عقليته لخدمة فريقه بالسرعة اللازمة فكان الحل الناجح للريان، وقد استفاد كثيراً من وجود جارسيا في الملعب في الشوط الثاني؛ حيث كان في الشوط الثاني يجتهد لوحده، ولكن عندما دخل جارسيا شغل له دفاع لخويا، وترك له المساحات، وسهل مهمته في الوصول للكرة، وإيصالها بالسرعة المطلوبة لزملائه في الفريق؛ ليعاني لخويا من فعالية تاباتا الذي كان مصدر الخطر الدائم في تشكيلة الريان، فهدد مرمى لخويا بالتسديدات المباشرة وغير المباشرة، و كان الهاجس الأول لتشيكو ورفاقه في الملعب، وقد نجح اللاعب في التسبب في هدف المباراة الأول الذي أربك الحسابات، وحول اللقاء لوجهة ريانية بحتة بعد أن دفع هذا الهدف دفاع لخويا للتقدم؛ بحثاً عن التعديل، ورغم نجاح يوسف المساكني في التعديل، ولكن الريان نجح في تقديم نفسه مرة أخرى في المباراة بهدف ثانٍ، حمل توقيع تاباتا الذي كان بالفعل العقل المفكر للريان، ووجد ضالته بهدية من دفاع لخويا بمخالفة على حافة منطقة الجزاء، خصوصاً وأن اللاعب بحث عنها كثيراً، ولم يجدها حتى قدمها له دفاع لخويا؛ ليطلق منها صاروخاً أشعل المباراة في أصعب دقائقها، وقرب منصة الكأس الغالية للريان في المباراة. أدوار كبيرة لنجم كبير ولم يكتفِ تاباتا بتقديم فريقه خطوة كبيرة من المنصة الغالية للكأس، ونجح في تقديم نفسه كمدافع عن التقدم الرياني في المباراة من خلال قيامه بواجبات دفاعية كبيرة أمام هجوم لخويا الذي كشر عن أنيابه في المباراة؛ بحثاً عن التعادل مرة أخرى، فعزز تاباتا جهود زملائه المحترفين بالفريق فييرا في الدفاع، وكو مايونجين في المراقبة، وكاسيرس في المساندة الهجومية؛ ليضع تاباتا بصمته العملية في المباراة من خلال سرعته الكبيرة في التحرك بالمرتدات على مرمى لخويا في وجود جارسيا الذي كان عنصر الإزعاج الأول في المباراة، والذي نجح بكل براعة في الوصول لمناطق لخويا، وجرّهم نحو الإرهاق الذهني؛ لينجح الفريق في تأمين انتصاره. لمسة احترافية وكانت اللمسة الاحترافية البحتة في المباراة عن طريق الثنائي جارسيا، وتاباتا من كرة مرتدة انطلق بها جارسيا ضارباً دفاع لخويا، وسوء تمركز مدافعيه المتقدمين؛ بحثاً عن التعادل والعودة للمباراة؛ ليهدي جارسيا تمريرة الهدف الثالث لزميله تاباتا بلمسة احترافية خالصة، وضع بها تاباتا الكرة في الشباك محتفلاً مع جماهير الريان بالوصول للمنصة الغالية في انتظار الوعد الكبير بالتتويج بها بعد أقل من أسبوع. غياب احترافي للخويا وأخطأ مدرب لخويا جمال بلماضي بالإبقاء على اثنين من المحترفين هما الأفضل في الدوري القطري للمرة الحالية، نام تاي هي، ويوسف المساكني في دكة الاحتياط؛ حيث دفع بهما في الشوط الثاني تاركاً الثنائي تشيكلو فلوريس، وإدجار برونو وحدهما؛ لينوبا عن قوة لخويا الاحترافية في الملعب فلم يجد البرازيلي برونو فرصته لتقديم نفسه في المباراة، كما لم يجد تشيكو فلوريس فرصة للوصول لمرمى الريان على نحو ما كان يفعل في الموسم الماضي، وفي نفس المنافسة. وعانى دفاع لخويا كثيراً من قدرات لاعبي الريان الهجومية، جماعية كانت أو فردية في الملعب؛ ليضطر مدرب لخويا للدفع بالمساكني ونام تاي هي اللذين غيّرَا شكل الفريق الهجومي، وتبادَلَا كرة سجّل منها المساكني هدف التعادل في المباراة، ولكن محاولاتهما لم تكن في المستوى المطلوب من الدقة في أصعب أوقات المباراة، ووقعَا تحت الضغط الرياني، والتسرع للوصول للشباك؛ ليخفت بريق المحترفين في لخويا، ويلمع نجم محترفي الريان بقيادة تاباتا الذي كان مع كل لمسة يقرب فريقه من المنصة الغالية.;