الجزء الثالث من المسلسل الرمضاني الاردني الشهير "ذباح غليص". ويحمل الجزء الجزء الجديد من المسلسل عنوان "ذباح غليص..جرح الغدر ينبت له عروق"، وهو من بطولة منذر ريحانة. ويتتبع المسلسل في نسخته الجديدة أحداثا سياسية واجتماعية معاصرة يبرزها من خلال الإسقاطات الدرامية وبوجهات نظر مختلفة تعبر عن المجتمع الأردني بشكل عام والبيئة البدوية بشكل خاص. وتدور احداث العمل الدرامي في أجواء بدوية مليئة بالمغامرات والتشويق. ويعيد "ذباح"غليص" الدراما البدوية للواجهة مرة أخرى، لكن برؤية جديدة ومن خلال أحدث التقنيات البصرية. ويتناول العمل حكايات الثأر بين القبائل والصراع على الزعامة وتفاصيل الحياة الاجتماعية البدوية ورحلة الحب والحرب ويسعى "الشيخ مناع" في العمل التلفزيوني لفرض سيطرته على القبائل بعد قتله لـ"غليص" وضمّه للرجال والمطاريد إليه، ومحاولة "رميح بن غليص" الثأر من قاتل والده. وتسلّط الدراما البدوية الضوء على الأطماع الأجنبية في الصحراء العربية لما تحويه من كنوز طبيعية ومياه، وتدخّل عصابة أجنبية لإشعال الفتنة والحرب بين القبائل لتحقيق مصالحها في الصحراء من خلال دعم مناع ورميح. وتمّ تصوير "ذباح غليص" في صحراء الأردن ومنطقة البحر الميت، باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات وتقنيات التصوير السينمائي، واستند تصميم الملابس والاكسسورات لمنظور جديد خلافاً لكل ما قدم في الأعمال البدوية سابقاً. وكان المسلسل بجزئه الأول الذي عرض عام 1976 والثاني الذي صدر عام 2008 قد لاقى نجاحا كبيرا ومتابعة عالية بفضل عرضه للبيئة البدوية بكافة تفاصيلها الدقيقة وعاداتها وتقاليدها بمشاركة مجموعة من الممثلين الأردنيين والسوريين البارزين.