بدأ حسام البدري المدير الفني للأهلي التحرك في ملف الرحيل عن الاهلي بعد نهاية عقده مع النادي، تحسبا لرحيل مجلس ادارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر، بعد اقرار قانون الرياضة، وبالتالي اجراء كل انتخابات الاندية قبل نهاية العام الحالي. ويخشى حسام البدري تجديد تعاقده مع النادي، لموسم اخر، وهو الموسم الذي لن يمر منه سوى ثلاثة اشهر او اربعة في حالة قدوم مجلس ادارة جديد، وبالتالي سيكون مهددا بالرحيل، خاصة ان اي مجلس  سيفكر في التعاقد مع جهاز فني بما يتوافق مع فكر الإدارة الجديد ، كما ان الأمر سيزداد صعوبة عليه في حالة قدوم محمود الخطيب رئيسا للنادي، نظرا لموقف البدري السابق مع ادارة حسن حمدي والخطيب حينما كان نائبا عندما ترك الفريق لتديب الاهلي الليبي بسبب الخلاف حول بنود التعاقد. وأمام ذلك ، لن يجد البدري امامه سوى زيادة عقده الحالي من 200 الف جنيه، إلى أقصى راتب ممكن الوصول إليه في المفاوضات مع النادي مستنداً لنتائجه في الدوري، وإقرار شرط جزائي كبير، في حالة رغبة النادي فسخ التعاقد معه، للحصول على اقصى استفادة مالية، تعوضه عن رفض العروض الخليجية التي يتلقاها في الوقت الحالي. وستشكل رغبة البدري في زيادة راتبه الشهري لأقصى مبلغ ، والشرط الجزائي الكبير عوائق جديدة في بقاء البدري في النادي، خاصة انهما سيصدمان برغبة إدارة النادي في التعاقد مع مدير فني أجنبي، والإكتفاء برحيل المدير الفني بعد التتويج بالدوري مثلما حدث مع الهولندي مارتن يول.