كتب: عمار عوض: قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقبلة إلى الشرق الأوسط، تهدف إلى أن تقف السعودية والدول العربية الأخرى في المنطقة في «وحدة» ضد إيران. وقال إن توسيع العلاقات مع روسيا هو في مصلحة الشعب الأمريكي، والعالم.وأضاف تيلرسون، فى مقابلة مع شبكة «إن بي سي» أمس، «اعتقد أن هناك إجماعاً واسعاً في الرأي بين جميع دول المنطقة، وبين جميع الدول العربية، على رفض أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، وأوضح أن «هذا الأمر يتعلق بالوقوف في وحدة ضد إيران وليس في مقابل أي (مذهب) معين»، وقد هدد ترامب إيران بفرض عقوبات جديدة، وإجراءات عسكرية محتملة في عدة مناسبات.وقال تيلرسون إن ترامب اختار وجهات سفره الأولى بعناية فائقة، وقال «اعتقد أن الجانب المهم من هذه الزيارة التي يقوم بها الرئيس هو تقديم رسالة وحدة بين اتباع هذه الديانات في مواجهة التهديدات التي يشكلها تنظيم «داعش»، وتنظيم «القاعدة».وعند سؤاله عما إذا كان ترامب سيتطرق إلى النزاعات الطائفية في المنطقة، قال «عندما لا يكون هذا الأمر يتعلق بدين معين».وأضاف «لكن هناك عنصراً قوياً في ذلك يتمثل في الدور الذي تلعبه دولة إيران في دعم الإرهاب». وقال إن علاقات بلاده مع روسيا قد أصبحت «نقطة منخفضة» منذ نهاية الحرب الباردة، وأضاف أن ذلك كان وجهة نظر يشاركها مع ترامب الذي يرغب في علاقات دافئة، وقال «اعتقد أن الرئيس أوضح انه من المهم أن نعيد العمل مع روسيا».