يقول الدكتور عتيق جكة، أستاذ السياسة في جامعة الإمارات، ومدير مركز السياسة العامة والقيادة، إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للبيت الأبيض، تأتي من كونه أحد الزعماء الذين يحظون بمكانة سياسية بارزة لدى الإدارة الأمريكية، حيث يستقبله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتباحث حول مختلف القضايا الاستراتيجية العالمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وتشير هذه الزيارة إلى الدور والمكانة التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد، وللدور العظيم والمحوري، الذي تلعبه الإمارات على الساحة الإقليمية والدولية.وأضاف: «أصبحت دولة الإمارات اليوم نقطة مضيئة في محيط مضطرب، كما أنها أضحت لاعباً أساسياً على الصعيد السياسي والاقتصادي على الساحة الدولية ولا يمكن للإدارة الأمريكية أن تتجاوزها، مشيراً إلى أن استقبال الرئيس الأمريكي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، قبل زيارته المقررة لمنطقة الخليج، هي مؤشر على عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، كما أنها تأكيد للدور القيادي لصاحب السمو، ولي عهد أبوظبي، على الصعيد الدولي. ونشعر نحن أبناء الإمارات بالفخر بالمكانة التي تحظى بها الإمارات وبقيادتها السياسية على مختلف الأصعدة».