×
محافظة عسير

افتتاح المرحلة النهائية من مشروع ربط طريق الرين خميس مشيط وتثليث

صورة الخبر

أطلقت كوريا الشمالية أمس صاروخا بالستيا مختبرة بذلك سياسة الولايات المتحدة والرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-ان الذي يؤيد استئنافا للحوار مع بيونغيانع حول ملفها النووي. وأدانت الإمارات عملية الإطلاق وأكدت أن التجربة تمثل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار العالمي. فيما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى فرض «عقوبات أقوى» على كوريا الشمالية بعد هذه التجربة. بينما قال مسؤولون في كوريا الجنوبية واليابان إن الصاروخ حلق لمسافة 700 كيلومتر ووصل إلى ارتفاع أكثر من ألفي كيلومتر وهو ما يتجاوز قدرات صاروخ متوسط المدى اختبرته بيونغيانغ في فبراير الماضي. وأدانت الإمارات إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا، مشيرة إلى أن التجربة تمثل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار العالمي. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس ضرورة المحافظة على القواعد المانعة لانتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم.. مشددة على أن خرق هذه القواعد والأعراف يمثل تهديدا وانتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات حفاظا على الأمن والسلم الدوليين. ثاني تجربة وهذه ثاني تجربة صاروخية لكوريا الشمالية خلال 15 يوما وأول تجربة منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مهامه. وقالت هيئة أركان القوات المسلحة في سيؤول إن الصاروخ أطلق من إقليم بيونغ آن الشمالي وقطع مسافة 700 كيلومتر، وقالت قيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي إنها تُقيم نوع الصاروخ لكن المسافة التي قطعها «لا تتوافق مع صاروخ باليستي عابر للقارات». وذكرت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا أن الصاروخ ربما يكون من نوع جديد. وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية واليابان إن الصاروخ حلق لمسافة 700 كيلومتر ووصل إلى ارتفاع أكثر من ألفي كيلومتر وهو ما يتجاوز قدرات صاروخ متوسط المدى اختبرته بيونغيانج بنجاح في فبراير من منطقة كوسونج أيضا التي تقع شمال غربي العاصمة. ويعتقد على نطاق واسع أن بيونغيانغ تطور صاروخا عابرا للقارات يحمل رأسا نوويا ويمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة. وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بألا يحدث ذلك. وأوضح خبراء أن اختبار أمس يُظهر مدى أطول بكثير من الصواريخ التي اختبرتها كوريا الشمالية في الماضي وهو ما يعني أنها على الأرجح طورت برنامجها الصاروخي منذ اختبار فبراير. 30 دقيقة وذكرت اليابان أن الصاروخ حلق لأكثر من 30 دقيقة قبل أن يسقط في البحر بين الساحل الشرقي لكوريا الشمالية واليابان. وعادة ما تطلق بيونغيانغ صواريخها في هذا الاتجاه. ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى فرض «عقوبات أقوى» على كوريا الشمالية بعد هذه التجربة. وقال البيت الأبيض في بيان إن «هذا العمل الاستفزازي الأخير يجب أن يدعو كل الأمم إلى فرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية». وأضاف إن الصاروخ سقط «في موقع قريب جدا من الأراضي الروسية - في الواقع اقرب إلى روسيا من اليابان - والرئيس لا يمكن أن يتصور أن روسيا مرتاحة» لذلك. من جهته، ندد الاتحاد الأوروبي بإطلاق الصاروخ معتبرا في بيان أن الأمر «يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين ويفاقم في شكل اكبر التوتر في المنطقة في مرحلة لا بد فيها من نزع فتيل التوتر». لكن الاتحاد لم يشر إلى عقوبات. وقالت الخارجية الصينية إن «بكين تعترض على انتهاك كوريا الشعبية لقرارات مجلس الأمن الدولي». وأضافت إن «على كل الأطراف ضبط النفس والامتناع عن تصعيد التوتر في المنطقة». من جانبه، ندد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد بما اعتبره «استفزازا غير مسؤول»، وفق المتحدث باسمه يون يونغ-شان.